المجتمعبالمؤنثصحة

إطلاق حملة طبية واسعة للكشف المبكر عن سرطان الثدي

أعطت جمعية كفاءات مواطنة للتنمية، الخميس بفاس، انطلاقة النسخة الثالثة من الحملة الطبية المتخصصة للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم.

وتأتي الحملة الطبية التي ستستمر إلى نهاية دجنبر القادم، بمناسبة الشهر الوردي (أكتوبر) للتحسيس بسرطان الثدي، بتنسيق مع المركب الجامعي الحسن الثاني والمديرية الجهوية للصحة فاس مكناس.

وتميزت مبادرة الحملة الطبية المنظمة تحت شعار “لتكوني في صحة جيدة”، في أول يوم من انطلاقها، بتقديم خدمات مجانية لفائدة النساء للكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم وأمراض أخرى، كما سجلت انخراطا مهما لأطباء من القطاعين العام والخاص.

وتهدف الحملة الطبية إلى إنجاز تشخيص مبكر لسرطان الثدي لدى النساء في وضعية هشة، ثم تخفيف الضغط على المستشفيات العمومية، وتعزيز انخراط أطباء القطاع الخاص في المبادرات الوطنية، وتمكين النساء في حالة عوز من الاستفادة المجانية من الفحوصات.

واعتبر الاختصاصي في أمراض النساء والتوليد، الدكتور سمير الواسطي، أن السرطان آفة كبيرة يعرفها المغرب، حيث أن ثلثي المصابين بالمرض من النساء، خاصة في صنف سرطان الثدي.

وأضاف الواسطي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه في سنة 2019 سجلت وطنيا أزيد من 10 آلاف إصابة، ومن المنتظر سنة 2030 أن يرتفع الرقم إلى 16 ألف حالة سنويا.

وأشار الاختصاصي في أمراض النساء والتوليد الى أن هذا الرقم المهول يؤدي إلى تكلفة علاجية باهظة، كما أن مضاعفاته قد تؤدي إلى الوفاة رغم العلاج، حيث يبقى السلاح الوحيد أمام المهنيين في قطاع الصحة والمواطنين القيام بالتشخيص المبكر .

وقالت رئيسة جمعية كفاءات مواطنة للتنمية، ليلى المرنيسي، في تصريح للوكالة، إن الجمعية اعتادت تنظيم عدد من الحملات الطبية المتخصصة طيلة السنة تستهدف الفئات التي تعاني الهشاشة.

وأكدت ليلى المرنيسي، أن الحملة الطبية تستمر لمدة ثلاثة أشهر متواصلة، وتعرف بالإضافة إلى اجراء كشوفات طبية في أمراض النساء والتوليد، توزيع أدوية بالمجان، ومتابعة الحالات الموجبة.

وتعكس الحملة الطبية بحسب المرنيسي أواصر التضامن والتآزر مع الفئات الهشة التي تعاني من سرطان الثدي وعنق الرحم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى