جهة سوس ماسة: جسر ثقافي يعزّز دور الكاتبة المغربية والإفريقية

في إطار الاحتفال باليوم الوطني للكاتبة المغربية والإفريقية، الذي يصادف 9 مارس من كل سنة كما أقرّته رابطة كاتبات المغرب وكاتبات إفريقيا، نظّمت جهة سوس ماسة يوم الثلاثاء 11 مارس 2025 لقاءً ثقافيًا احتفاليًا تحت شعار “الكاتبة المغربية والإفريقية: رافعة للتنمية الثقافية والاجتماعية”.

عرف اللقاء حضورًا واسعًا لعضوات المجلس الإداري لرابطة كاتبات المغرب وإفريقيا، إضافة إلى رئيسات الفروع والجهات. وتميّز اللقاء بمداخلات تسلّط الضوء على أهمية هذه المناسبة لتعزيز التواصل الثقافي بين المبدعات على المستويين الوطني والقاري، ودور المرأة الكاتبة في التنمية الثقافية وترسيخ القيم الإنسانية والجمالية.

التوصيات والقرارات الصادرة عن اللقاء:

1. تهنئة المرأة المغربية والإفريقية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة (8 مارس) وعيد الكاتبة المغربية والإفريقية (9 مارس).

2. التأكيد على أهمية هذا اليوم كمحطة لتعزيز أدوار المرأة في التنمية الثقافية والاجتماعية، وترسيخ حقوقها الفكرية.

3. الالتزام بتنفيذ خارطة الطريق الثقافية لتعزيز التعاون جنوب-جنوب وتكريس الحضور الثقافي المغربي دوليًا.

4. الدعوة إلى تقوية التنسيق بين الجهات والفروع لاستكمال تنفيذ البرامج الثقافية للرابطة، خصوصًا بعد نجاح الأنشطة في جهات أخرى.

5. التنويه بالمساهمات النوعية لرابطة كاتبات المغرب وإفريقيا في تعزيز المشهد الثقافي النسائي وفتح المجال أمام الطاقات الإبداعية.

بهذا اللقاء، أكدت جهة سوس ماسة مرة أخرى مكانتها كصلة وصل ثقافية بين شمال المغرب وجنوبه، وسعيها لترسيخ دور الكاتبة المغربية والإفريقية كمحرك للتنمية الثقافية والفكرية