
في إطار مواكبتها المستمرة لمطالب الشغيلة التعليمية، وأمام التراجعات المتواصلة التي تواجه بها الملفات المطلبية لهذه الفئة، تعبر الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم عن استيائها من استمرار الحكومة ووزارة التربية الوطنية في التنصل من التزاماتها السابقة، واعتماد سياسة التسويف والتماطل، خصوصًا فيما يتعلق بملف المتصرفين التربويين ضحايا الترقيات، الذي لا يزال يراوح مكانه رغم وضوح مظلومية هذه الفئة وشهادة الجميع بعدالة مطالبها.
وانطلاقًا من التزامها بالدفاع عن حقوق الشغيلة التعليمية، تعلن الكتابة الوطنية ما يلي:
1. تجديد تضامنها المطلق مع المتصرفين التربويين ضحايا الترقيات، مع التأكيد على تبني ملفهم والدفاع عنه بكل الوسائل النضالية الممكنة.
2. استنكارها للمنهجية المعتمدة من طرف وزارة التربية الوطنية في تدبير الملفات العالقة، ورفضها محاولات التماطل والالتفاف على الحقوق المكتسبة للشغيلة.
3. مطالبتها العاجلة للحكومة والوزارة الوصية بإنصاف المتصرفين التربويين، من خلال:
• ترقية استثنائية لجبر ضرر ترقيات سنوات 2021، 2022، و2023، على أساس أدنى عتبة معتمدة.
• التعجيل بتنزيل مقتضيات المادة 89 وإرجاع المبالغ المقتطعة.
• احتساب ثلاث سنوات اعتبارية ضمن أقدمية الدرجة الممتازة.
4. دعمها الكامل للوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها يوم الخميس 20 مارس 2025، أمام مقر وزارة التربية الوطنية، ابتداءً من الساعة 10:30 صباحًا وحتى الساعة 13:00 زوالًا.
الكتابة الوطنية تؤكّد بالمناسبة على أهمية التنسيق بين كافة مكونات الشغيلة التعليمية وتوحيد الجهود لمواجهة جميع المخططات التراجعية.
داعية جميع الضحايا ومناضلي الجامعة إلى مواصلة النضال وحضور المحطات النضالية المقبلة، في سبيل الدفاع عن الحقوق وتحقيق المطالب العادلة.