اختلالات تجربة مدارس الريادة: سؤال الاتحاد الوطني للشغل يدعو إلى إصلاحات عاجلة في القطاع التعليمي

وجه الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين سؤالًا كتابيًا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول الاختلالات والإشكالات التي تواجه تجربة مدارس الريادة، وذلك في أعقاب تقرير المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
وأشار السؤال إلى النقاط الحرجة التي كشفها التقرير والتي تُعيق تطور التجربة التعليمية، منها:
• نقص الأطر التعليمية والإدارية: إذ يعاني المشروع من قصور في عدد الكوادر المؤهلة مما يؤثر سلبًا على جودة العملية التعليمية.
• قصور في التجهيزات والوسائل الديداكتيكية: حيث يؤكد التقرير أن عدم توفير التجهيزات الحديثة والوسائل التربوية الملائمة يعد عائقًا رئيسيًا أمام تحقيق الأهداف المرجوة.
• عدم تفعيل أحكام القانون-الإطار رقم 17-51: الذي يشكل الركيزة الأساسية لمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وفقًا لتوجهات الرؤية الاستراتيجية 2015-2030.
• عدم تحقيق أهداف مبادرات “تارل” و”التعليم الصريح”: مما يثير تساؤلات حول كفاءة السياسات المتبعة وتأثيرها على تطوير العملية التعليمية.
وفي ضوء هذه المعطيات، يطرح الاتحاد الوطني للشغل سؤالاً محوريًا إلى الوزير حول الإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لمعالجة هذه الاختلالات، واستعادة المسار الصحيح لتجربة مدارس الريادة، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متكاملة تحقق الأهداف التنموية وتواكب تحديات العصر.