السطي يساءل وزير التربية الوطنية حول تعثر الحوار القطاعي وتصاعد الاحتجاجات في قطاع التعليم

وجه خالد السطي، ممثل الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين، سؤالاً كتابياً إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تحت إشراف رئيس مجلس المستشارين، حول تعثر الحوار القطاعي وعودة موجة الاحتجاجات التي يشهدها قطاع التربية الوطنية.
وأكد السطي في مراسلته أن القطاع يعيش مؤخراً حالة من الاحتقان والتوتر المتصاعد نتيجة تغيير منهجية الحوار القطاعي، ما أدى إلى تفاقم معاناة العديد من الفئات المتضررة، خصوصاً في ظل تنزيل النظام الأساسي الجديد.
وأوضح أن هذا الوضع يهدد استقرار المنظومة التربوية، خاصة وأن المنهجية السابقة للحوار القطاعي كانت قد حققت تقدماً في استيعاب المطالب العادلة ومحاولة إيجاد حلول عملية للمشاكل المطروحة.
وأبرز ممثل الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أن النهج الحالي يثير القلق ويعزز الدعوات إلى الاحتجاج والإضراب، مما ينعكس سلباً على استقرار القطاع ومردوديته.
وطالب خالد السطي الوزير الوصي على القطاع باتخاذ إجراءات حازمة لتصحيح مسار الحوار القطاعي واستحضار جميع الأطراف المتدخلة، بما في ذلك النقابات القطاعية، من أجل إنصاف الفئات المتضررة وتهدئة الوضع المتأزم.
ويأتي هذا البلاغ في سياق حراك واسع داخل قطاع التعليم، الذي يعاني من تحديات كبرى تتطلب حلولاً عاجلة وتوافقاً واسعاً للحفاظ على استقراره وضمان جودته.