الجهاتالرئيسية

كارثة آسفي تهز البرلمان: أين كان الإنذار المبكر؟

توجهت النائبة البرلمانية نادية بزندفة بسؤال كتابي عاجل إلى وزير التجهيز والماء، تحت عنوان: “سؤال حول عدم تذكير مدينة آسفي بالتساقطات الرعدية ضمن النشرة الإنذارية”، وذلك على خلفية الفيضانات الكارثية التي اجتاحت المدينة يوم الأحد 14 دجنبر 2025، مخلفة عشرات الضحايا وأضراراً مادية جسيمة.

وأشارت بزندفة إلى ما وصفته بـ”قصور خطير في منظومة الإنذار المبكر والرصد الجوي”، موضحة أن النشرة الإنذارية الرسمية رقم 145، الصادرة صباح يوم الحادثة عند الساعة 10:47، لم تذكر مدينة آسفي أو تشير إلى أي خطر محدق بالتساقطات المطرية الرعدية أو الفيضانات، رغم أن المدينة تعرضت بعد وقت قصير لأمطار عاصفية قوية أدت إلى سيول اجتاحت عدة أحياء.

وأكدت النائبة أن حجم الخسائر يثبت أن السكان “فوجئوا تماماً بهذه الكارثة دون سابق إنذار فعال”، مطالبة بالكشف عن أسباب هذا الإغفال ومدى جاهزية منظومة الرصد والإنذار الحالية، والإجراءات المستعجلة التي ستتخذها الوزارة لتصحيح هذا الخلل الجسيم.

ويأتي هذا السؤال البرلماني في وقت يرزح فيه سكان آسفي تحت صدمة كبيرة، راح ضحيتها حسب حصيلة رسمية لحد الساعة 37 ضحية في أكبر حصيلة تشهدها المدينة في عدد الموتى جراء سيول الأمطار .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى