
خاص “البلد”
كشفت مصادر مطلعة من بئر كندوز أن وفدا من رجال الأعمال الصينيين، زار مدينة الداخلة بالجنوب المغربي ،حيث أكد اهتمامه الكبير بمدينة بئر كندوز.
الوفد الصيني الذي زار أيضا المعبر الحدودي للكركرات زار العديد من المشاريع المختلفة بمدينة الداخلة ما فتح شهية الوفد الصيني للحديث عن الإمكانات الاقتصادية التي تزخر بها جهة الداخلة وادي الذهب.
وحسب تقارير اقتصادية ومصادر من السفارة الصينية بالرباط فان الصين تتجه لإقامة استثمارات في الصحراء المغربية ، ويسعى رجال الأعمال الصينيين إلى إمكانية إنشاء غرفة للتجارة الصينية
تقرير في الموضوع تحدث عن توجه صيني نحو تقوية الشراكة مع المغرب، وانتقالها إلى جنوب البلاد، بعدما كانت قطعت أشواطا مهمة في السنوات الأخيرة في مناطق الوسط والشمال في المغرب.
اقتصاديون يرجحون أن يكون الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء وفتح قنصلية في مدينة الداخلة، لديه طابع اقتصادي بالأساس، وهو السبب الذي أثار انتباه اقتصاديات عالمية مثل بريطانيا والصين نحو الصحراء المغربية،
وقال التقرير إن خبراء اقتصاديون يرجحون أن يكون الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء وفتح قنصلية في مدينة الداخلة، لديه طابع اقتصادي بالأساس، وهو السبب الذي أثار انتباه اقتصاديات عالمية مثل بريطانيا والصين نحو الصحراء المغربية، باعتبارها أصبحت منطقة ذات جذب للاستثمارات الكبرى، خصوصا بعد الانتعاش الذي تشهده بورصة الدار البيضاء منذ منتصف دجنبر الماضي تزامنا مع الاعتراف الأمريكي.
التقرير أوضح انه لربما التوجه الاستثماري الصيني نحو الصحراء المغربية، يكون مقدمة لاعتراف صيني مأمول بالسيادة المغربية عليها.
وكانت صحيفتا (لابروفانسيا) و(إل ديا) قد أكدتا أن الصحراء المغربية أضحت “قطبا للاستثمار والتنمية حيث اعتمد المغرب “مخططا تنمويا طموحا” في الأقاليم الجنوبية للمملكة للفترة ما بين 2015 و2021 تضمن حوالي مائة مشروع، “جعلت من هذه المنطقة قطبا للاستثمار والتنمية”. وأضافت الصحيفتان، في ربورتاج نشرتاه، وخصص لمسلسل التنمية والتحديث الذي تحقق في الأقاليم الجنوبية للمملكة خلال السنوات الأخيرة، أن المغرب “أعلن في 2015 عن أكبر برنامج استثماري في تاريخ الصحراء”.
وأوضحت الصحيفتان، اللتان تصدران بجزر الكناري، أن المغرب خصص “نحو 6600 مليون أورو لإنجاز وتنفيذ العديد من المشاريع في هذه الأقاليم الجنوبية، من بينها الطريق السيار الجديد بين مدينتي تزنيت والداخلة، والجامعات، ومركبات الطاقات المتجددة، والمطارات، ومحطات تحلية مياه البحر، والمستشفيات، إلى جانب المشروع الضخم والواعد لميناء الداخلة الأطلسي، وذلك بتمويل مشترك مع الولايات المتحدة، وهو الميناء الذي سيؤمن الربط البحري مع جزر الكناري”.