صحة

آيت طالب يترأس مراسيم التوقيع على مذكرة تفاهم متعددة الأطراف في مجالات التطوير الصيدلاني والتجارب السريرية

على هامش حفل توقيع هذه المذكرة، تم الإعلان عن الافتتاح الرسمي لشركة "Axess Pharma"، وهي شركة فرعية لشركة "سوطيما" وتابعة لها بنسبة 100٪

ترأس وزير الصحة والحماية الاجتماعية البروفيسور خالد آيت طالب بمعية وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، يومه الجمعة 23 يونيو 2023، حفل التوقيع على مذكرة تفاهم بين الوزارتين، من جهة، وبين الرئيس التنفيذي لشركة سوطيما الممثلة بلمياء التازي، وشركة داسو سيستمز (أمريكاز كورب)، الممثلة بجون فيليب لاجير، وكلية الطب ببايلور (الولايات المتحدة، تكساس)، الممثلة بشارميلا أنانداسابابثي، وشركة ريجينلاب (سويسرا، الولايات المتحدة)، الممثلة ب أنتونينو تورزي، من جهة أخرى، وذلك من أجل شراكة بين القطاعين
العام والخاص تهدف إلى تعزيز السياسة الصيدلانية الوطنية.
وستمكن هذه المذكرة الأولى من نوعها على مستوى القارة الإفريقية والمخصصة لتطوير المستحضرات الصيدلانية في إطار منظمة تطوير العقود والتصنيع، وكذا التجارب السريرية التي تجرى في إطار منظمة البحوث التعاقدية باستخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي بهدف تسريع الابتكار وتطوير الأدوية،بما في ذلك العلاجات المضادة للسرطان.

وعبرت الأطراف الموقعة على هذه المذكرة بتعزيز إنجازات المغرب في التأهب والاستجابة لطوارئ الصحة العامة في حالات الأوبئة ومختلف القضايا الصحية الأخرى، بالإضافة إلى توفير التقنيات التي تمكن من تطوير الأدوية والتجارب السريرية المرتبطة بالتكنولوجيا الرقمية بالمغرب، إلى جانب تصميم وإنشاء ودعم تدبير المستشفيات وأنظمة الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تقديم المشورة بشأن الممارسات الفضلى فيما يخص المعايير الدولية لعلاجات السرطان والتجارب السريرية، فضلا عن المساهمة في تطوير وتصنيع
الأجهزة الطبية لعدة مجالات

.
وعلى هامش حفل توقيع هذه المذكرة، تم الإعلان عن الافتتاح الرسمي لشركة “Axess Pharma”، وهي شركة فرعية لشركة “سوطيما” وتابعة لها بنسبة 100٪، كما تعتبر جزء لا يتجزأ من نظام الشركة التي تعمل على تطوير العديد من الأدوية المستخدمة في علاج الأورام.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الشراكة بين القطاعين العام والخاص تندرج في إطار المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان، الذي يعتبر السبب الثاني للوفاة في المغرب، وذلك من خلال تقليل التكاليف التي تتحملها صناديق الدولة وتلك التي يتحملها المرضى. كما تشكل فرصة لخلق مئات من فرص الشغل بين الباحثين الإكلينيكيين والصيادلة والمختصين والمهندسين والتقنيين ذوي المؤهلات العالية، كما تأتي هذه الشراكة في إطار مشاريع التنمية الصناعية التي أطلقتها وزارة الصناعة والتجارة تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية التي تهدف إلى تعزيز المغرب كرائد قاري في مجال صناعة الأدوية والأجهزة الطبية وتحقيق السيادة الصناعية من خلال تعزيز برنامج “صنع في المغرب” وكذا البحث والتطوير والابتكار في قطاع الصحة
بشكل عام.
توقيع هذه المذكرة يستند، بالإضافة إلى الأطراف الموقعة، على التعاون الوثيق مع جامعة لونج آيلاند (الولايات المتحدة، نيويورك) وإدارة الغذاء والدواء )FDA) من خلال مركز التميز في مجال العلوم والابتكار التنظيمي التابع لها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى