علمت “البلد” اليوم ان الرحلات المباشرة بين المغرب وإسرائيل عادت اليوم الخميس 13 مارس إلى الانطلاق مجددًا، في خطوة تعزز العلاقات المتنامية بين البلدين منذ استئنافها في السنوات الأخيرة.
وتزامنت هذه العودة مع احتفالات عيد البوريم، أحد الأعياد اليهودية التقليدية التي تحمل أجواء من الفرح والتنكر بالأزياء.
وكانت الرحلات الجوية المباشرة بين المغرب وإسرائيل قد توقفت لفترة بسبب تداعيات الحرب الأخيرة على غزة والصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وتصاعد الأحداث الأمنية والسياسية في المنطقة.
ويعكس تجدد الرحلات بين المغرب وإسرائيل الجهود المستمرة لتعزيز التواصل بين الشعبين، ويمثل دفعة إضافية للعلاقات الثنائية، التي باتت تشمل التعاون في مجالات متنوعة كالثقافة، السياحة، والاقتصاد.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يحتفل فيه المجتمع اليهودي بعيد البوريم، الذي يتذكر خلاله قصة إنقاذ اليهود من مؤامرة هامان في الإمبراطورية الفارسية.
عيد البوريم، المعروف أيضًا بعيد المساخر، يُحتفى به من خلال ارتداء الأزياء التنكرية، تبادل الهدايا، تنظيم الولائم، وتلاوة سفر أستير.
كما يُعد هذا العيد فرصة للتقارب والاحتفال بروح الانتصار والفرح، حيث أُقيمت هذا العام حفلات كبيرة شارك فيها أفراد المجتمع المحلي في إسرائيل، بمن فيهم القادمون من المغرب.
