تربية

الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تدق ناقوس الخطر بشأن الاحتقان في قطاع التربية الوطنية

في ظل تصاعد الاحتقان والغضب في صفوف الشغيلة التعليمية، أصدرت الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بيانًا يعبر عن القلق البالغ من مآلات الحوار القطاعي بين وزارة التربية الوطنية والنقابات المعنية، محذرة من التداعيات الخطيرة لتجاهل الملفات العالقة واستمرار التماطل في الوفاء بالالتزامات السابقة.

وأبرز البيان تراجع الوزارة عن المكتسبات والوعود التي قطعتها لفائدة رجال ونساء التعليم، محذرًا من محاولات الركوب على نضالات الشغيلة وتصفية الحسابات السياسية والنقابية الضيقة على حساب المصالح العليا للقطاع.

كما انتقد الفشل في تنزيل مقتضيات النظام الأساسي بعد أكثر من سنتين من إصداره، وهو ما وصفه بـ”الرجوع إلى الخلف”.

وأشار البيان إلى استمرار الارتباك في تدبير مشاريع المنظومة التعليمية، خاصة مدارس الريادة، وتفاقم المشكلات اللوجستية والاعتداءات على الأطر الإدارية والتربوية، في ظل غياب إجراءات حقيقية لمعالجة هذه التحديات.

ودعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إلى ما يلي:

1. استنكار العبث والتسويف في التعاطي مع ملفات الشغيلة التعليمية.

2. تحذير الحكومة والوزارة من التراجع عن المكتسبات والإضرار بمصالح الشغيلة.

3. تنبيه إلى خطورة الاحتقان المتزايد وضرورة الانكباب الجاد على حل الملفات العالقة.

4. دعوة الشغيلة التعليمية إلى توحيد الجهود لمواجهة التراجعات والدفاع عن الحقوق.

5. انعقاد المجلس الوطني للجامعة في أقرب وقت لاتخاذ الخطوات النضالية المناسبة.

وأكدت الجامعة التزامها بالدفاع عن المطالب العادلة للشغيلة التعليمية،  داعية جميع الفئات المتضررة إلى التكتل والتنسيق لمواجهة التحديات الحالية، محملة الوزارة الوصية مسؤولية تفاقم الأوضاع وضرورة التحرك العاجل لتفادي تصعيد الاحتجاجات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى