
يحل هذا الأسبوع بالمغرب وتحديدا بمدينة الدارالبيضاء البروفيسور الفرنسي العالمي ديفيد خياط أحد أشهر أطباء الأورام الفرنسيين في العالم للمشاركة في فعاليات المؤتمر السنوي الثالث لطب المسالك البولية بشمال إفريقيا والاجتماع الدولي العاشر حول أمراض الكلى وذلك والمنظم من طرف الجمعية المغربية لجراحة المسالك البولية بالمنظار (AMEU) في الفترة من 10 إلى 12 فبراير 2022 بجامعة محمد السادس للعلوم والصحة بالدارالبيضاء .
البروفيسور ديفيد الخياط الذي سيقدم خلال المؤتمر مداخلة حول على السرطان والتدخين سبق أن حاضر في لقاءات عالمية كبرى معتبرا أن المواد المسرطنة الموجودة في دخان السجائر سببها حرق التبغ الذي يولد دخان يحتوى على أكثر من 6000 مادة كيميائية وجزيئات متناهية الصغر، مشيراً إلى أن تسخين التبغ عند 350 درجة مئوية بدلاً من حرقه يؤدي إلى تجنب انبعاث مجموعة واسعة من هذه المواد الكيميائية.
لم يتواني البروفيسور الفرنسي العالمي ديفيد خياط على التأكيد أن الحل المثالي لتجنب المدخنين الإصابة بسرطان الرئة، هو الإقلاع الفوري عن منتجات التبغ والنيكوتين.موضحا أن بعض المدخنين يواجهون صعوبات كبيرة في الإقلاع عن التدخين أو لا يرغبون في الإقلاع عنه حتى بالنسبة للأشخاص المصابين بالسرطان، كاشفا عن أن 64 بالمائة من المدخنين الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان يستمرون في التدخين، لذلك ومن أجل الحد من عواقب التدخين، يُنصح بالتوقف التام عن التدخين التقليدي الذي يعتمد على حرق التبغ والتحول إلى السجائر الإلكترونية أو منتجات التبغ المسخن، مع ضرورة العناية بالنظام الغذائي ومراقبة معدلات السمنة، وممارسة النشاط البدني والتعرض للشمس وتناول المواد المضادة للمواد المسرطنة.
من هو البروفيسور ديفيد خياط
- أحد أبرز العلماء على مستوى العالم في مجال علاج الأورام، كرس نفسه لمحاربة السرطان لأكثر من 30 عامًا، أطلق في عام 2000 “ميثاق باريس لمكافحة السرطان” بدعم رسمي من الرئيس السابق جاك شيراك ومنظمة اليونسكو، وكان هذا الميثاق سببا فى الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السرطان وإنشاء “المعهد الوطني الفرنسي لمكافحة السرطان”.
- عمل خياط مستشارا للسابق للرئيس شيراك فى الفترة من (2002-2004) ، وأدار إطلاق أول خطة لمكافحة السرطان في فرنسا خلال الفترة من (2003-2009) وترأس “المعهد الوطني الفرنسي لمكافحة السرطان”. (2004-2006) وما زال رئيسه الفخري.
- حصل خياط على أعلى درجات الامتياز والجوائز الفرنسية والأمريكية في علوم الأورام والخدمة العامة، له العديد من الكتب والمجلدات العلمية ذات الشهرة العالمية في مجال مكافحة السرطان، ومنذ 2014 بدأ في الدعوة إلى تبني نهج جديد للصحة العامة في فرنسا يعتمد على مفهوم الحد من المخاطر.
- مؤسس مؤسسة “AVEC (جمعية الحياة والأمل ضد السرطان) المعترف بأنها تعزز المصلحة العامة في عام 2013.
في عام 2001 تم تعيين خياط أستاذاً مساعداً للطب في إم دي أندرسون مركز السرطان بجامعة تكساس في هيوستن.
- بروفيسور خياط عضو في جمعيات السرطان الأمريكية الشهيرة على سبيل المثال. الرابطة الأمريكية لـأبحاث السرطان والجمعية الأمريكية لعلماء المناعة. في عام 2013 انتخب في مجلس إدارة الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري، وهو مرجع عالمي في مجال علم الأورام.
- تم تعيين بروفيسور خياط مؤخرًا كعضو في أكاديمية العلوم الروسية (14 يناير).