حذّرت شركة الطيران الوطنية الفرنسية “إير فرانس” المسافرين بعد اختراق إلكتروني أدى إلى سرقة معلومات شخصية تخص عدداً من الركاب.
وأوضحت الشركة أن محتالين تمكنوا من الوصول إلى قاعدة بيانات تديرها جهة خارجية، مشيرة إلى أن “فرق الأمن المعلوماتي لدينا، بالتعاون مع مزود الخدمة المعني، سارعت إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجة الوضع، كما عززت التدابير الوقائية لمنع تكرار مثل هذا الحادث.”
وقد تم التبليغ عن هذا الاختراق إلى اللجنة الوطنية للمعلوماتية والحريات (CNIL) في فرنسا، وهي الهيئة المكلفة بحماية المعطيات الشخصية.
وبحسب بيان الشركة، فإن المعلومات التي يُحتمل أنها تعرضت للاختراق تشمل:
- الأسماء
- معلومات الاتصال (عناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف)
- رقم برنامج الولاء “Flying Blue”
- رسائل بريد إلكتروني تم إرسالها من الركاب إلى “إير فرانس”
في المقابل، أكدت الشركة أن البيانات الحساسة، مثل معلومات بطاقات الائتمان، وتفاصيل جوازات السفر، ونقاط الولاء، ومعلومات الحجز، وكلمات المرور، لم تتعرض للاختراق.
ولم تُحدّد الشركة بعد عدد المسافرين المتأثرين بهذا الخرق.
ورغم أن البيانات المسروقة لا تسمح للمحتالين بالوصول المباشر إلى حسابات الركاب، فإن “إير فرانس” حذّرت زبائنها من احتمال استغلال تلك البيانات في محاولات تصيّد إلكتروني (phishing) خلال الأسابيع المقبلة.
وقالت الشركة:
“ننصحكم بتوخي الحذر من أي تواصل غير معتاد قد يتضمن معلوماتكم الشخصية… فقد تُستخدم البيانات المسروقة لجعل الرسائل الاحتيالية أكثر مصداقية.”
كما دعت الشركة المسافرين إلى التحقق من صحة أي رسالة قبل الرد عليها، وذلك مثلاً من خلال:
- إنهاء المكالمة الهاتفية إذا كانت مشبوهة
- تجاهل الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني المشكوك فيه
- الاتصال مباشرة بالشركة أو البنك المعني للتأكد من صحة المراسلة
وكررت التحذير المعروف: لا تقدموا معلوماتكم الشخصية لأي جهة تتواصل معكم بشكل غير معتاد، وإذا حاول أحدهم الضغط عليكم للقيام بشيء ما، فغالباً ما تكون محاولة احتيال.
