
قال البرفسور والطبيب ربيع رضوان إن التشكيك الحاصل في سلامة لقاح استرازينيكا لامبرر له ، وان تضخيم الحديث عن آثار جانبية للقاح ما هي إلا حرب تجارية اندلعت بين شركات كبرى ودول بعينها .
البرفسور ربيع أوضح أن محاولة تضخيم الآثار الجانبية لهدا اللقاح لامبرر علمي أو طبي لها ، على اعتبار أن اللقاحات التي لاتترك بعض الآثار الجانبية هي لقاحات ليست ذات فعالية ، موضحا أن فعاليات اللقاح تبدأ عندما يترك على جسم الإنسان بعض الآثار لذلك نلجأ نحن كأطباء في المغرب إلى وصف عقار “اسبرين” يوما قبل التلقيح ليستمر أخده إلى الحقنة الثانية ، مضيفا أننا بذلك نريد الاستفادة من عدم تخثر دم المستفيد من التلقيح تفاديا لبعض المضاعفات خاصة عند أصحاب الأمراض المزمنة
الطبيب والأستاذ الجامعي بكلية الطب والصيدلة بجامعة محمد السادس بالدارالبيضاء دعا اللجنة العلمية المتابعة للقاحات في المغرب إلى ضرورة طمأنة المغاربة أمام حملة التشكيك في اللقاح عن طريق تبسيط شرح فعالية اللقاح الذي اعتمدته هذه اللجنة في وقت سابق وأقنعت المغاربة بفعاليته ، مضيفا أننا نحن كأطباء الدين لقحوا باسترازينيكا لم نعاني من أي مضاعفات تذكر وأن مهمة طمأنة المغاربة هي عملية مهمة في الوقت الراهن خاصة مع اندلاع الحرب بين الشركات الضخمة المنتجة للقاحات.