أثار قرار إدارة أحد الفنادق الشهيرة في الدار البيضاء، المملوك لرجل أعمال بارز في قطاع الدواء، استياء العديد من الزبناء بعد إغلاق مكان كان مخصصًا للصلاة داخل الفندق، خاصة خلال شهر رمضان المبارك.
ووفقًا لشهادات الزبناء، فوجئوا بعدم وجود أي فضاء مخصص للصلاة، رغم تقديم الفندق وجبات إفطار رمضانية فاخرة بأسعار تصل إلى 1000 درهم للفرد.
وعبر الزبناء عن استنكارهم لهذه الخطوة التي تتعارض مع طبيعة الشهر الفضيل، حيث يحرص الصائمون على أداء الصلاة بعد الإفطار.
كما أكدت مصادر أن صاحب الفندق، الذي يدير المؤسسة بمعية ابنته، سبق أن منع الصلاة داخل الفندق على المستخدمين والعمال، ما أثار ردود فعل غاضبة بين العاملين والزبناء على حد سواء.
واعتبر العديد من الزبناء أن غياب مكان مخصص للصلاة في مكان عام كهذا يعد إهمالًا لمتطلبات الزبناء في شهر الصيام، ودعوا إدارة الفندق إلى إعادة النظر في هذا القرار احترامًا لخصوصية الزبناء وحرمة الشهر الكريم.
