الدوليالرئيسية

المغرب لم يهنئ بشار الأسد على فوزه “الكاسح” في الانتخابات الرئاسية

على غرار العديد من الدول العربية لم تقم الرباط بتهنئة بشار الاسد الذي أعيد انتخابه رئيسا لسوريا خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت الأربعاء داخل مناطق سيطرة النظام السوري ، وحصل فيها بشار على الأغلبية المطلقة من أصوات الناخبين بنسبة 95.1 بالمائة من عدد الأصوات الصحيحة.

ويعني عدم تهنئة الرباط لبشار الاسد أن المملكة تنظر بحذر لعودة العلاقات مع النظام السوري القريب من ايران التي تجاهر بالعداء للمغرب وسعت مرارا لزعزعة استقراره ومناصرة أعداء وحدته الترابية

وكان وزير الخارجية ناصر  بوريطة قد أعلن في وقت سابق  إن “المغرب لم يقطع العلاقات مع سوريا ولم يغلق السفارة في 2012. ما وقع هو أن الطاقم الدبلوماسي السوري ترك الرباط، والطاقم الدبلوماسي المغربي ترك دمشق وهو الآن في بيروت.”

واعتبر بوريطة أن المغرب ليس في حكم إعادة العلاقات مع سوريا ليعيدها، أو في منطق إعادة فتح السفارة في دمشق، لافتا إلى أن هناك تغييرات على أرض الواقع يجب آخذها بعين الاعتبار، والحاجة إلى دور عربي يجب آخذه بعين الاعتبار.

وبالعودة لموضوع التهنئة فان ايران وحدها في المنطقة من هنأت بشار الاسد وقالت في بيان أن “الجمهورية الاسلامية الإيرانية، تعرب عن تهنئتها للرئيس بشار الاسد وللشعب السوري المقاوم بالفوز الحاسم للرئيس الأسد بهذه الانتخابات”.

فيما هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،  بشار الأسد على فوزه في الانتخابات الرئاسية مؤكدا في برقية أن هذا الفوز يؤكد “سلطته السياسية العليا”.

أما الدول الاخرى التي هنأت بشار فلم تتعد الثلاث دول هي فنزويلا وبيلاروس والصين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى