
خلال “عرضه السياسي للمرحلة والمبادرة السياسية الحقوقية للحزب”،الذي قدمه حزب العدالة والتنمية في لقاء صحفي مساء الجمعة 28 ماي الجاري بالرباط اعتبر أن العرض بمثابة توفير للوضوح السياسي لدى المناضلين ولدى المتتبعين للحزب، من حيث بناء تشخيص مشترك للواقع السياسي من حيث المكتسبات المتحققة لصالح المجتمع أو الإخفاقات والصعوبات التي تواجه العمل الإصلاحي لحزب معين بغض النظر عن موقعه السياسي.
الحزب اعتبر أن مثل هذا التشخيص يسهم في التقييم الموضوعي لأداء الحزب وللفرص والصعوبات التي تواجه تحقيق برامجه؛
العرض السياسي للبيجيدي سجل أن الكثيرمن الاصلاحات الاقتصادية كان الفضل فيها للحزب موضحا أن الإصلاحات الكبرى التي باشرها الحزب خلال المرحلة السابقة، ستكون موضوعا لوثيقة تفصيلية حول حصيلة أداء الحزب من موقع التدبير، ملخصا بعض الاصلاحات الاقتصادية في :
• إصلاح صندوق المقاصة الذي كان يرهق المالية العمومية ويستنفذ ربع الميزانية العامة(بلغت قرابة 56 مليار درهم سنة 2012)؛
• الإصلاح الجزئي والضروري للصندوق الوطني للتقاعد سنة 2016 بعد تقاعس مختلف الحكومات السابقة عن تفعيل خطة إصلاحه؛
• تحسين مناخ الأعمال واقتراب المغرب من الدخول إلى نادي الدول الخمسين الأولى عالميا المتقدمة في هذا المؤشر؛
• الرفع من قدرات جذب الاستثمار الأجنبي والوطني، مع الرفع النوعي من ميزانية الاستثمار العمومي؛
• المحافظة على مستوى مقبول من الدين العمومي؛
• دعم الاستثمار الوطني من خلال نظام الأفضلية الوطنية بإزاء مجموعة من الإجراءات الجمركية والجبائية؛
• تشجيع الشباب على الاستثمار من خلال صندوق المبادرة المقاولاتية؛
• تطور معتبر في شبكة الطرقات والمطارات والموانئ، بما تستصحبه من فرص تنموية .