وقعت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس الخميس بالرباط، اتفاقية-إطار للشراكة لتسهيل إدماج اللاجئين في المنظومة التربوية الوطنية.
الاتفاقية التي وقعها كل من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب فرانسوا ريبي ديغا، تروم تيسير إدماج اللاجئين والمهاجرين وأطفالهم في النظام التعليمي الوطني.وتكوينهم في اللغة العربية والثقافة المغربية، بالإضافة إلى تمكينهم من أنشطة ثقافية ورياضية ولغوية متنوعة
.وفي كلمة بالمناسبة، أكد أمزازي أن المغرب الذي يعد بلد عبور واستقبال للاجئين والمهاجرين صار وجهة للبعض بفضل تنوعه وغناه الثقافي، مشيرا إلى أن المملكة ، تحت التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، تولي اهتماما خاصا باحترام حقوق اللاجئين والمهاجرين وحمايتهم ولاسيما القادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء.