نفى بشكل قاطع مصدر موثوق بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية صحة الأخبار الزائفة التي انتشرت في اليومين الاخيرين بمواقع التواصل الاجتماعي والتي مفادها أن الحكومة ستتراجع عن قرار الاغلاق اللليلي خلال شهر رمضان ، وأنها ستعلن انطلاقا من يوم الجمعة القادم 23 أبريل عن فتح المساجد ليلا والسماح للمصلين بإقامة صلاة التراويح ، وأنها ستسمح بفتح المقاهي والمحلات والمرافق الاخرى الى حدود 12 ليلا أي منتصف الليل.
المصدر الذي تحدث لأكثر من جهة اعتبر ذلك مجرد اشاعات فيسبوكية ، موضحا أن الجهات الرسمية الموكول لها اتخاد القرار لم تصدر أو تشير الى تغيير في قرارها الى حد الساعة ، وأن صحة المواطنين أولوية وأن التحكم في الوضعية الوبائية هما هاجس أصحاب القرار الان .
وكان مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة، قد أقر قبل أمس بمجلس النواب أن قرار الإغلاق في رمضان لم يكن مطروحا لكن ارتفاع الإصابات وتغير المنحنی الوبائي ودخول سلالات متحورة دفع الحكومة إلى اتخاذ قرار الإغلاق قبل رمضان بأسبوع وبسرعة حفاظا على صحة المغاربة مقابل تضرر الاقتصاد.
العلمي، أوضح إن اللجنة المكلفة بتتبع الوضع الوبائي لم تقرر نهائيا الإغلاق خلال شهر رمضان، حيث تقرر عدم الإغلاق وتخفيف مزيد من القيود المفروضة والانفتاح على الصعيد الدولي، لكن بعد اطلاع اللجنة على الأرقام ودخول الفيروس المتحور، “اضطررنا إلى اتخاذ قرار الإغلاق الذي تم اتخاذه بسرعة ومسؤولية، إذ توقعنا أنه إذا لم يتم الإغلاق، فإن شهر رمضان سيشهد ارتفاع المنحني الوبائي، وهو ما دفعنا إلى الإغلاق حفاظا على صحة المواطنين التي هي أهم من الاقتصاد المغربي”.