أشاد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال اجتماعه الجمعة بمدينة الداخلة، بالمبادرات الملكية الرائدة التي تهدف إلى تعزيز إشعاع الأقاليم الجنوبية للمملكة، وعلى رأسها المبادرة الملكية الاستراتيجية لتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي.
وسلط المكتب الضوء على الاستقبال الذي خص به جلالة الملك محمد السادس مطلع هذا الأسبوع وزراء خارجية مالي وبوركينا فاسو والنيجر، في لقاء يعكس تقاطع رغبات هذه الدول مع الرؤية المغربية الرائدة.
وأكد الحزب أن هذه المبادرة الملكية تحمل أبعادًا استراتيجية كبرى، حيث تتيح لدول الساحل آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية والتجارية، وتعزز موقع المغرب كشريك إقليمي ودولي فاعل.
وأشار الحزب إلى أن تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي سيُسهم في مواجهة التحديات المشتركة، خاصة في ظل التحولات السياسية والتنموية والأمنية التي تشهدها المنطقة.
كما شدد على أهمية موقع الأقاليم الجنوبية، وبالأخص مدينة الداخلة، كجسر يربط بين المغرب وعمقه الإفريقي، ويجعلها مركزًا اقتصاديًا وتجاريًا رئيسيًا.
وأكد المكتب السياسي أن هذه المبادرات الملكية تجسد الرؤية الاستراتيجية لجلالة الملك لتعزيز التعاون جنوب–جنوب، وترسيخ التكامل الإقليمي بين دول القارة، بما يخدم تطلعات الشعوب الإفريقية نحو التنمية والاستقرار.
