بالمؤنثثقافات وفنون

“وخرجت من الباب الخلفي لمعرض الكتاب على ذكراك رفيقي”… بديعة الراضي تستحضر رفيقها رشيد جبوج في المعرض الدولي للكتاب

بمشاعر تختلط بين الوفاء والحزن، استحضرت الكاتبة والصحفية بديعة الراضي ذكرى رفيق دربها، رشيد جبوج، خلال فعاليات المعرض الدولي للكتاب، في رسالة مؤثرة تسلط الضوء على إرثه الفكري والنضالي.

في لحظة تأمل، كتبت الراضي: “أنجزت المهمة وفاء ومحبة للوطن كما علمتني… رشيد جبوج الذاكرة الموشومة”، مؤكدة على الأثر العميق الذي تركه في حياتها ومسيرتها الإبداعية.

رشيد جبوج، الذي عُرف بنضاله الثقافي والفكري، كان رمزًا للالتزام بقضايا الوطن والإنسان. استحضار ذكراه في هذا السياق يعكس عمق العلاقة التي جمعت بينهما، ليس فقط كشريكين في الحياة، بل كرفيقين يتقاسمان حلم التغيير وبناء مجتمع أكثر عدلًا وإنسانية.

الراضي، التي تعد من أبرز الأصوات النسائية في المشهد الثقافي المغربي، لم تُخفِ تأثرها بغياب جبوج، لكنها أكدت أن ذكراه ستبقى حية في كل خطوة تخطوها، وفي كل عمل إبداعي تساهم به.

لحظة استحضار الراضي لرفيقها في قلب معرض الكتاب كانت أكثر من مجرد تأبين؛ كانت شهادة على أن الإرث الثقافي والإنساني يتجاوز حدود الزمن، وأن الحب والوفاء يمكن أن يكونا مصدر إلهام للأجيال القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى