الرئيسيةالسياسة

البيجيدي يخرج عن صمته ..ويقول “كفى مزايدة ” لمن ينتقدون اغلاق المساجد في صلاة التراويح

انتقد مقال نشر على موقع حزب العدالة والتنميةودون توقيع  الأصوات التي وصفها بأنها ألفت التشكيك في كل شيء، والتي خرجت تشكك مؤخرا في قرار الحكومة بفرض حظر التنقل الليلي وحفر أخاديد الشك في كل ما يصدر عن مؤسسات الدولة ومنها الحكومة وذلك بمناسبة قرار حظر لتنقل الليلي في شهر رمضان.

وقال المقال الذي يتوجه للذين انتقدوا قرار اغلاق المساجد في رمضان خاصة صلاة التراويح ، ان هذه الاصوات تكشف تناقض طابع المزايدة والاستغلال السياسوي لقضية في غاية الحساسية بالنسبة للمغاربة، حين رفع البعض عقيرته بأن الدولة تستهدف الإسلام بإغلاق المساجد في العشاء والصبح، ولندفع بتهافت خطاب المزايدة بالدين ونكشف تناقضه إلى أبعد الحدود من خلال عدد من الأسئلة :

متسائلا …لماذا تستهدف الدولة الإسلام في العشاء والصبح ولا تستهدفه في باقي الصلوات؟

ولماذا لا يعتبر انطلاقا من نفس المنطق حظر دخول الجماهير الرياضية والمسابح والشواطئ والحمامات استهدافا للرياضة والنظافة؟

لماذا لا يعتبر حظر فتح الحانات الناجم عن فرض الحجر الصحي استهدافا للخمارات ونصرة للدين بنفس المنطق؟

لماذا لا يعتبر حظر الرحلات الجوية من وإلى عدد من الدول محاربة للسياحة؟

المقال الذي اعتبر بمثابة موقف رسمي للبيجيدي أوضح أن عشرات من الأسئلة من قبيل هذه تكشف أن منطق المزايدة منطق متهافت وخاصة حين يتلبس بلبوس الغيرة عن الدين والدفاع عن الإسلام .

 متسائلا من جديد ..فهل يسعى أصحاب هذا المنطق المتهافت أن يسمعوا يوما أن صلاة الترويح في بلادنا  كانت لا قدر الله  سببا في تحقيق أعلى نسبة من بداية الجائحة إلى اليوم .

 ألن يكون ذلك يضيف المقال هو الحرب الحقيقية على الإسلام وصورته، في حين أن حفظ النفس مثله مثل حفظ الدين من كليات الشريعة الإسلامية، وأنه في كثير من الحالات مثل حالة هذه الجائحة مقدم على حفظ الدين (بل نافلة من النوافل).

 كفى مزايدة! يختم كاتب المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى