ثقافات وفنون

زهير قمري: الفنّان المثقف الطبيب

البلد.ma

زهير قمري، المثقف الطبيب، نموذج فريد لشخصية متعددة الأبعاد تجمع بين الطب، الثقافة، الفن، والعمل المجتمعي. منذ العام 2015، حين أسس الدكتور زهير قمري جمعية “فنون وثقافات”، أصبحت هذه الجمعية علامة فارقة في الفعل الفني والثقافي النوعي بمدينة الدار البيضاء وفي مناطق مغربية أخرى.

Screenshot

بسعيها إلى تقديم إضاءات فنية وإنسانية عميقة، نجحت الجمعية في ترسيخ مكانتها كمؤسسة فاعلة تُعيد الاعتبار للوضع الرمزي لعدد من أعلام الثقافة والفن في المغرب.

جمعية “فنون وثقافات”: مشروع فني برؤية احترافية

كان تأسيس جمعية “فنون وثقافات” انعكاساً للرؤية الطموحة لزهير قمري، الذي اختار العمل في صمت وبجدية لإقناع العديد من الفاعلين الثقافيين والفنيين بمشروعه الاحترافي.

الجمعية لم تسعَ فقط لتنظيم الأنشطة الفنية، بل ركزت على إحداث تأثير عميق ومستدام في المشهد الثقافي المغربي. بفضل جودة عملها، أصبحت الجمعية نموذجاً يُحتذى به في الجمع بين الفن والعمل الإنساني.

Screenshot

جمعية “فنون وثقافات” هي مرآة لشخصية زهير قمري المتكاملة، التي تجمع بين الفن والعلم والعمل المجتمعي، مما يجعل منه رمزاً يستحق كل التقدير والاحترام

فنان بالفطرة وعاشق للثقافة

الإصرار الكبير لزهير قمري في مجال الفن والثقافة لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة عشق فني وثقافي يسكنه.

زهير ليس فقط طبيباً بارعاً، بل هو أيضاً فنان متألق يتقن عزف عدد من الآلات الموسيقية ببراعة الكبار.

Screenshot


علاقته الوثيقة بعدد كبير من المثقفين، الموسيقيين، المسرحيين، التشكيليين، وحتى الرياضيين والمسؤولين، جعلته جسراً بين مختلف الشرائح الثقافية والفنية.

محب للجميع وصديق مخلص

بفضل شخصيته الإنسانية المميزة، استطاع زهير قمري أن يحتفظ بصداقة واحترام الجميع. سواء في المجال الطبي، الفني، أو المجتمعي، يحظى زهير بمكانة خاصة قلّ أن يحظى بها فاعل مجتمعي آخر.

Screenshot

هذا الحب والاحترام الذي يكنّه له الجميع هو شهادة على صدقه وتفانيه في خدمة قضايا الفن والثقافة.

زهير قمري: نموذج للإبداع والعمل الجاد

زهير قمري ليس فقط طبيب أسنان أو مثقفاً أو فناناً، بل هو إضاءة حقيقية في المشهد الثقافي والفني المغربي. بأسلوبه الفريد في الجمع بين الإبداع والعمل المجتمعي، وبعشقه للفن والثقافة، استطاع أن يؤسس لنموذج يحتذى به.

Screenshot

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى