قالت القيادية في حزب الحركة الشعبية حليمة عسالي إن العنف السياسي أحد أشكال العنف المؤسسي الذي عانيت منه خلال مسيرتي السياسية بأوجه وأشكال متعددة بشكل مباشر أو غير مباشر وبشكل ظاهر أو مستتر.
عسالي التي كانت تتحدث أمس السبت 7 دجنبر في ندوة “العنف المؤسسي المبني على النوع في التشريع المغربي” التي نظمتها منظمة النساء الحركيات ورابطة المحاميات والمحامين الحركيين ، اعتبرت أن هذا النوع من العنف هو أكثر أشكال العنف الهادف إلى تقييد صوت المرأة وإعاقة مشاركتها وأحيانا إضعاف عزيمتها في مواصلة نضالها.
كاشفة أنها وفي كل مرة عانت فيها من عنف سياسي كان ذلك يشكل تحديا يدفعها للسير إلى الامام ويحثها على بدل المزيد من الجهد لكي لا يتكرر ذلك، وإلى تحويل هذه المعاناة إلى قوة وهذه القوة إلى فعل سياسي هادف.
الرئيسة المؤسسة لمنظمة النساء الحركيات أوصت منظمي الندوة بالاهتمام بالمرأة الأمازيغية وبنساء البوادي والجبال وهوامش المدن، وبترسيخ الإيمان بمغرب الوحدة في التنوع، مغرب ديمقراطي وتنموي يتكلم كل اللغات ويحتضن كل الطاقات والفئات رجالا ونساءً.