الرئيسيةبالمؤنثثقافات وفنون

ملتقى الفجيرة الدولي للعود: شراكات ثقافية وجسور فنية تربط تطوان ومالقا والفجيرة

شهدت النسخة الثالثة من ملتقى الفجيرة الدولي للعود الذي نظمته أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة من 5 إلى 7 مايو 2025، تحت شعار “عود واحد… ثقافات متعددة”، بمشاركة نحو 70 عازفًا وصانع أعواد من 12 دولة، من بينها المغرب كضيفة شرف، توقيع اتفاقيات شراكة وتعاون ثقافي وفني جمعت بين مدن تطوان المغربية ومالقا الإسبانية والفجيرة الإماراتية.

هذه الاتفاقيات تأتي في إطار تعزيز الروابط الثقافية والفنية بين المدن الثلاث، حيث تم الاتفاق على مشاريع مستقبلية تركز على تطوير التعاون في مجال الموسيقى والفنون الجميلة.

وأعربت سميرة القادري، الديفا المغربية وعضو الوفد المغربي، عن سعادتها بحضور هذا الحدث، قائلة: “وجوه مشرقة ومشرفة جاءت من المغرب وإسبانيا لحضور فعاليات الملتقى، الذي أفرز عن إبرام اتفاقيات تعاون تحمل أبعادًا فنية وثقافية كبيرة”.

ملتقى يربط الماضي بالمستقبل

نُظم الملتقى تحت رعاية سمو الأمير محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد إمارة الفجيرة ورئيس مجلس أمناء أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، وبإشراف الأستاذ علي عبيد الحفيتي، المدير العام للأكاديمية، الذي وصفه الحاضرون بـ”عراب التظاهرة”.

الملتقى، الذي احتفى بآلة العود كرمز ثقافي عالمي، تميز بجمع نخبة من العازفين وصُنّاع الأعواد من مختلف أنحاء العالم، ليعكس التنوع الفني والتراث الموسيقي.

روح الشكر والتقدير

توجهت القادري بعبارات الشكر والامتنان إلى أكاديمية الفنون بالفجيرة وفريق العمل على كرم الضيافة والتنظيم المميز. وأضافت: “القادم أعظم بإذن الله، ونحن على يقين بأن هذه الشراكات ستثمر عن مشاريع فنية تعكس روح التعاون الثقافي بين الشعوب”.

العود: لغة تجمع الشعوب

أكد الملتقى في نسخته الثالثة على أن آلة العود ليست مجرد أداة موسيقية، بل لغة مشتركة قادرة على بناء جسور ثقافية بين الشرق والغرب، ليظل الملتقى منصة حية للحوار الفني والإبداعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى