نظمت جمعية محاربة السيدا اليوم الجمعة 2 ستنبر بتطوان و بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الانسان ورشتين التحسيسيتين لتعزيز قدرات نساء و رجال الأمن حول الوقاية من الجرعات الزائدة أثناء التعاطي مع الأشخاص المتعاطون للمخدرات بشكل عام والفئات الأكثر عرضة للإصابة بشكل خاص بما فيهم المتعايشين مع فيروس السيدا و فيروس الالتهاب الكبدي “س”،
وقال بلاغ في الموضوع ان هذه الورشة كانت لصالح أطر وضباط الأمن من الشرطة القضائية بالمدن المعنية أكثر بهذه الظاهرة كمدن الناضور، الحسيمة، تطوان وطنجة.
وقد افتتح هذه الورشات البروفيسور مهدي القرقوري باسم المكتب الوطني لجمعية محاربة السيدا، وتلت كلمته الافتتاحية كلمات ضباطين ممتازين من الشرطة القضائية بكل من الناضور و تطوان ممثلين لرؤسائهم في هذه المدن و كذلك للمديرية العامة
واضاف البلاغ ان اليوم العالمي للتوعية بالجرعة الزائدة حدثا عالميا يخلد باخر يوم في شهر غشت من كل سنة, بهدف زيادة الوعي بخطر الجرعة الزائدة وتقليل وصمة العار الناجمة عن الوفاة المرتبطة باستعمال المخدرات. كما يعتبر محطة مواساة وتضامن مع حزن عائلات وأصدقاء الضحايا الذين يتذكرون من ماتوا أو تعرضوا لإصابة دائمة نتيجة الجرعة الزائدة من المخدرات.
مضيفا ان الهدف من احياء هذا اليوم كجمعية موضوعاتية وكما يحييه المجتمع المدني العالمي الفاعل في مجال التقليص من اخطار استعمال المخدرات هي:
• نشر التوعية بالجرعة الزائدة كرسالة مفادها أن مأساة الموت بها يمكن الوقاية منه
• تخليد اليوم العالمي للتوعية بالجرعة الزائدة كأكبر حملة سنوية في العالم للقضاء على الجرعة الزائدة،
• تذكر, دون وصمة عارا او تمييز, أولئك الذين قضوا جرائها, كما هو مشاركة بحزن عائلاتهم وأصدقائهم الذين تركوا وراءهم.
نخلد هذا اليوم تحت شعار» لأجل سياسة صحية تهدف الى انقاد مستعملات و مستعملي المخدرات من الموت جراء الجرعة الزائدة«
البلاغ يزيد انه انطلاقا من دستور 2011 و انطلاقا كذلك من المساندة و الانخراط السياسي على أعلى قمة لتدعيم جهود محاربة السيدا في بلادنا و الذي عبر عليه جلالة الملك محمد السادس في العديد من المناسبات نذكر منها على سبيل المثال رعايته السامية لحملة سيداكسيون المغرب التي تنظمها جمعيتنا كل سنتين.
نفس المصدر يضيف ان المرافعات في إطار تخليد هذا اليوم العالمي لها هذه السنة خاصية اشراك رجال الامن من خلال تنظيم ورشات تحسيسية لتعزيز قدراتهم حول الوقاية من الجرعات الزائدة أثناء التعامل مع الأشخاص المتعاطون للمخدرات بشكل خاص والفئات الأكثر عرضة للإصابة بشكل عام بما فيهم المتعايشين مع فيروس السيدا.
جمعية محاربة السيدا تعتز حسب البلاغ بشراكتها مع الإدارة العامة للأمن الوطني والتي جسدت هذه السنة بو رشتين الأولى بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة في موضوع السيدا و حقوق الانسان؛ والثانية بطنجة في موضوع السيدا والعنف ضد النساء ؛ واليو م هاتين الورشتين في موضوع تعزيز قدرات نساء و رجال الامن حول الوقاية من الجرعات الزائدة أثناء التعامل مع الأشخاص مع الأشخاص المتعاطون للمخدرات لفائدة ضباط واطر العام للإدارة العامة للأمن الوطني الساهرين على حماية الحقوق و الحريات بما يخدم الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة السيدا،
