السياسة

في بيانه الختامي : المجلس الوطني للجرار يدعو الى التعبئة الدائمة لتقوية التجربة الحكومية الحالية

دعا اليوم المجلس الوطني،لحزب الجرار في  اجتماعه بمراكش  يومه السبت 27 نونبر الى تعبئة ويقظة أعضاء المجلس الوطني، ومختلف المناضلات والمناضلين، للدفاع وباستماته على جميع القضايا الوطنية،والتجند المبدئي وراء الملك محمد السادس،والانخراط داخل مختلف الأوراش التنموية والاستراتيجيات والدبلوماسية الكبرى التي يقودها جلالته بعزم وإصرار، وللدفاع عن مختلف القضايا الوطنية، وعلى رأسها الوحدة الوطنية والترابية للمملكة.

 المجلس الوطني للاصالة والمعاصرة وفي بيانه الختامي نوه عاليا بالجهود التي قامت بها قواعد وقيادة الحزب منذ المؤتمر الوطني الرابع، والتي رسخت للحزب مكانته السياسية الريادية، ومكنته من احتلال المواقع المتقدمة داخل المجتمع وداخل المؤسسات، بفضل التمسك الجماعي بمبادئ الحزب، وتجسيده للصف الحداثي في الساحة السياسية والثقافية، ومناصرته العلنية لقيم التقدم وحقوق الانسان والمساواة.
• نفس البيان سجل اعتزاز  المجلس الوطني بمضمون التقرير السياسي المفصل الذي تفضل بعرضه  الأمين العام، والذي تضمن بالتفصيل الجهود الجبارة التي صانت وحدة الحزب وقوته، وجميع الإجراءات والنضالات التي حافظت للحزب على مكانته الوطنية المرموقة، ودوره الديمقراطي الفعال.
• مقدرا  التعبئة والتضحيات والمنهجية التشاورية الواسعة التي وردت ضمن تقرير اللجنة الوطنية للانتخابات، والاعتزاز بمختلف النتائج الانتخابية النوعية التي حصدها الحزب.
ومنوها  بمختلف النضالات ونكران الذات التي أبان عنها فريقا الحزب بمجلسي البرلمان، ومناضلينا رؤساء مجالس الجهات والجماعات الترابية والغرف المهنية، ومنتخبات ومنتخبي الحزب، وجميع مناضلاته ومناضليه،الأمر الذي مكننا جماعيا من طي مرحلة ما قبل المؤتمر بكل جراحاتها وآلامها، والإسهامالجماعي في بناء المستقبل المشرق لحزبنا.
• داعيا  الى،التعبئة الدائمة لتقوية التجربة الحكومية الحالية، وتوفير مختلف الشروط لإنجاحها، والإسهام بقوة في تحقيق آمال وطموح الشعب المغربي في الحرية،والديمقراطية، والتنمية، والكرامة، والعدالة الاجتماعية. و إلى الإسراع باستكمال بناء وتجديد الهياكل الترابية للحزب، لتعزيز وتقوية البناء التنظيمي للحزب وطنيا، بما يسهل من مسؤولية حزبنا في تأطير المواطنات والمواطنين، وتكوينهم سياسيا، وتعزيز قدرة الحزب الفكرية في بلورة سياسات عمومية جديدة، أو تقويم ودعم السياسات العمومية للحكومة الحالية. والعمل كذلك على إعادة هيكلة التنظيمات الموازية بما يمكن الحزب من توسيع حضوره داخل المجتمع وتحقيق قربه من المواطنات والمواطنين، وتجديد نخبه، وتحرير طاقاته وتزويده بالمزيد من الكفاءات والطاقات.
• باعثا التهنئة ل أعضاء المكتب السياسي الجديد، على الثقة التي حضوا بها، ويؤكد أعضاء المجلس الوطني أن لهم كامل الثقة في فريق المكتب السياسيالحالي بما يتضمنه من كفاءات وخبرات وتجربة وحنكة،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى