البلدالرئيسيةالسياسة

الجنرالات في الجزائر يفقدون الصواب ويتهمون المغرب دون دليل بالتورط في الحرائق التي اجتاحت شمال البلاد

بشكل سافر ويعكس حالة العداء المرضية أعلنت  الجزائر عن “إعادة النظر” في علاقاتها مع المغرب لاتهامنا رفقة اسرائيل بالتورط في الحرائق الضخمة التي اجتاحت شمال البلاد، وفق بيان صدر عن الرئاسة الجزائرية.

وقال البيان إن “الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر (تطلبت) إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية”.

-وأضاف البيان– “أن المجلس الأعلى للأمن, دعا الى تكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمتين وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية, إلى غاية استئصالهما جذريا, لا سيما (الماك) التي تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني, حيث تطلبت الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر, إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية”.

القرار اتخد خلال اجتماع استثنائي لما يسمى بالمجلس الأعلى للأمن برئاسة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خصص لتقييم الوضع العام للبلاد عقب الحرائق الضخمة التي أودت بحياة 90 شخصا على الاقل في شمال البلاد.

وبحسب السلطات الجزائرية، فإن معظم الحرائق التي اندلعت في الجزائر مفتعلة رغم عدم تقديم أي دليل على ذلك حتى الآن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى