نقابة الصحافيين في المغرب ترفض أي تطبيع أو تواصل إعلامي مع الكيان الإسرائيلي على حساب الشعب الفلسطيني
أعلنت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، اليوم الثلاثاء، رفضها لأي تطبيع أو تواصل إعلامي مع الكيان الإسرائيلي على حساب الحقوق المشروعة والثابتة للشعب الفلسطيني، وعلى حساب قيم السلام والتعايش والحوار التي تحفظ حقوق الجميع.
وقالت النقابة، في بلاغ، أصدرته، يوم أمس ، أنه و انسجاما مع موقفها الثابت، والتاريخي، المساند للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، و في مقدمتها إقامة دولته المستقلة عاصمتها القدس الشريف، فإنها تعلن رفضها لأي تطبيع، أو تواصل إعلامي مع الكيان الإسرائيلي على حساب الحقوق المشروعة، والثابتة للشعب الفلسطيني، وقيم السلام، والتعايش، والحوار، التي تحفظ حقوق الجميع.
نقابة الصحافيين اعتبرت أن السعي نحو العودة بعلاقات المغرب مع الكيان الإسرائيلي إلى ما كانت عليه قبل سنة 2002، بإعادة فتح مكاتب الاتصال، إضافة إلى تنظيم رحلات جوية وتعاون في بعض المجالات، يتعلق بمبادرات رسمية محدودة ومحددة بدقة، تندرج في سياق حسابات إقليمية.
النقابة أعلنت تبنيها الكامل للشكايتين اللتين وجههما الاتحاد الدولي للصحافيين ونقابة الصحافيين الفلسطينيين إلى كل من مقررة الأمم المتحدة الخاصة بحرية الرأي والتعبير، ومقررة الأمم المتحدة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء والقتل التعسفي، نيابة عن الضحايا وعائلاتهم من الصحافيين العاملين في فلسطين، الذين تعرضوا إلى القتل وإلى انتهاك الحق في الحياة وإلى جرائم قد ترقى إلى جرائم حرب.
المصدر ذاته، أوضح ما حصل في منطقة الكركرات، خلال الأسابيع القليلة الماضية، مثل منعرجا حاسما في مسار النزاع المفتعل، إذ حاولت الجزائر، عبر جماعة البوليساريو، قطع الطريق الاستراتيجي، وشل أنشطة التنقل، والتجارة، وأكد ذلك أن المغرب لايزال مستهدفا بمخطط متواصل لضرب استقراره، وإحكام طوق عدائي حوله، وتهديده بشن حرب، إشعال نيران الفتنة.
في نفس السياق، قالت النقابة إن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه ليس في حقيقته إلا إحقاقا للحق، الذي لا يقبل المقايضة، والذي تم استهدافه على الدوام لحسابات جيو استراتيجية، ودوافع استعمارية، ويمثل هذا الاعتراف خطوة مهمة نحو تحقيق السلام، والأمن، والاستقرار لدول، وشعوب المنطقة.