التجمعيون يدعون النخب والأحزاب لمساندة جهود الملك لتجاوز وضعية الجمود مع الجارة الجزائر

ثمن التجمع الوطني للأحرار الدعوة الملكية الصادقة للجزائر من أجل فتح الحدود بين البلدين، باستحضار بعدها الحقوقي والقانوني. وتأتي هذه المبادرة الملكية لتؤكد على ضرورة ارتقاء العلاقات بين المغرب والجزائر إلى مستوى انتظارات الشعبين الشقيقين، في أفق تمكين بلدينا من مواجهة التحديات المشتركة التي يطرحها الوضع الإقليمي المضطرب.
وقال بلاغ حزب الحمامة نشره الموقع الرسمي للحزب انه اذ يثمن الخطاب النبيل لجلالته، فإنه يسجل باعتزاز كبير وصفه للدولتين الجارتين بالتوأم المتكامل، مما يفند الادعاءات المغرضة التى ترى في المغرب مصدرا لمشاكل الجزائر وخطرا يهدد استقرارها، ويضع حدا للتراشقات الإعلامية المسيئة للبلدين.
داعيا النخب والأحزاب السياسية الوطنية إلى الانخراط الإيجابي والمساهمة الفعلية في سبيل مساندة جهود جلالة الملك لتجاوز وضعية الجمود الغير مفهومة بين البلدين. ومناشدا الأشقاء في الجزائر إلى اقتناص هذه الفرصة من أجل خلق مناخية داعمة لمسلسل بناء الثقة وعودة العلاقات إلى وضعها الطبيعي، مستحضرين المصلحة العليا والبعد الاستراتيجي للعلاقات الثنائية وضمانا لأمن واستقرار وازدهار شعوب المنطقة.