
وفقا لتقرير حول جودة مياه الاستحمام برسم سنة 2021،نشره قطاع البيئة فان نسبة مطابقة مياه الاستحمام بالشواطئ المغربية لمعايير الجودة الميكروبيولوجية بلغت 87,06 بالمائة. مشيرا الى أن هذه السنة سجلت ارتفاعا في عدد المحطات ذات جودة “ممتازة”.
ووفقا لنفس التقرير ، فإن 12,94 بالمائة فقط من المحطات، أي ما يعادل 55 محطة رصد موزعة على 29 شاطئا، غير مطابقة. وتتمركز غالبيتها بجهات: طنجة-تطوان-الحسيمة، والدارالبيضاء-سطات، والرباط- سلا-القنيطرة.
وترجع أسباب هذا التدهور ،حسب المصدر ذاته، الى تأثير المياه العادمة وحمولات مجاري المياه.
التقرير دعا الى اتخاذ إجراءات استباقية للحد من مصادر تلوث هذه المياه من أجل الحفاظ على جودتها وتحسينها.
مؤكدا، على الحاجة الماسة إلى تنفيذ سلسلة من التدابير الكفيلة بالحد من تعرض مياه الاستحمام بالشواطئ للتلوث.
وذكر التقرير أن الأمر يتعلق بإزالة مصادر تصريف المياه العادمة بمجاري الأمطار المحاذية للشواطئ، والوقاية من مخاطر تلوث مياه الاستحمام في حالة حدوث فيضانات.
كما أكد القطاع الوصي على ضرورة منع طرح النفايات الصلبة بصفة عشوائية بالسواحل وبجنبات مجاري المياه، وتعزيز مراقبة حفر الصرف الصحي الواقعة على مستوى الشواطئ التي لم يتم ربطها بشبكة الصرف الصحي، والعمل على تفريغها وصيانتها بصفة دورية.
داعيا إلى تعزيز البنيات التحتية والتجهيزات الصحية بالشواطئ ( مراحيض، رشاشات، حاويات النفايات…)، وكذا الإسعافات، مع الأخذ بعين الاعتبار امتداد الشاطئ وكثافة المصطافين.
وشدد المصدر ذاته على ضرورة تحسيس مرتادي الشواطئ بالمخاطر الصحية المرتبطة بالفطريات عبر تبني بعض العادات السليمة، مع منع الاستحمام بالمحطات غير المطابقة لمعايير جودة المياه المعمول بها.