قال حسن السنتيسي، رئيس الجمعية المغربية للمصدرين (أسميكس) إن “التوفر على بنيات تحتية مينائية كبيرة بدون أسطول وطني لتأمين تجارتنا يمكن أن يشكل تهديدا حقيقيا لاقتصادنا”، مضيفا أن “بناء أسطول بحري مغربي سيساعد في تعزيز إشعاع علامة (صنع في المغرب) على الصعيد الدولي” ، موضحا ان 95 في المئة من المبادلات التجارية تتم عبر النقل البحري وفقا لتقديرات (أسميكس). لذلك، فهي تمثل “عصب الاقتصاد الوطني”.
يأتي ذلك في اطار مطالبة جمعية المصدرين بتعزيز الأسطول الوطني ، معتمدة على تقديراتها التي سجلت ان المغرب بفضل موقعه الاستراتيجي، حيث سجل نموا قويا خلال الفترة 2006-2019، منتقلا من المرتبة 81 إلى المرتبة 22 على الصعيد العالمي من حيث الربط البحري، وذلك بفضل الاستثمار في البنيات التحتية للموانئ.
