
أخيراً، يرضخ محمد الكروج، مدير الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، لرغبة الشركات المغربية في الانفتاح على أسواق جديدة غير تلك التي راهن عليها سابقاً.
فقد علمت البلد أن الكروج سيقود وفداً يضم أكثر من عشرين منتجاً وشركة فاعلة في صناعة القنب المغربي إلى العاصمة الهولندية أمستردام، في مهمة عمل تستهدف إخراج القطاع من سباته وإعادة رسم خارطة تعاونه التجاري.
وحسب معطيات حصلت عليها البلد من مصادر قريبة من الملف، فإن فكرة التوجه نحو السوق الهولندية تعود إلى شابين، أحدهما مغربي والثاني أجنبي، قدما المشروع إلى الوكالة باسم شركة مغربية مستثمرة في المجال.
جوهر هذا التصور يقوم على إنشاء شبكة من “الكافي شوب” وفق النموذج المعمول به في عدد من الدول الأوروبية، وبما يتماشى مع قوانين صارمة تضمن الإطار القانوني والتنظيمي للنشاط.
هذه البعثة، التي تنظمها الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، تمثل خطوة غير مسبوقة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين المغرب وهولندا، ولفتح قنوات تبادل المعرفة والخبرة بين الفاعلين المغاربة ونظرائهم الهولنديين والأوروبيين في هذا القطاع الذي يزداد وزنه في الاقتصاد العالمي.



