الرئيسيةالسياسة

أوجار….المال الفاسد يوجد في جل الأحزاب وأتعفف عن إثارة الأسماء والأشخاص

قال اليوم محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار  إن حزب “الحمامة” يفخر بأن مسؤوليه ووزراءه غير متابعين قضائيا أو متهمين بالفساد المالي، مشددا في حديث مطول خص به موقع “هسبريس ” على أن القضايا التي لا يتم فتح تحقيق فيها تظل مفتعلة ولا تتضمن الجدية بل هي نوع من التسريبات.

على عبد اللطيف وهبي الامين العام لحزب “الجرار” أن يقوم بتشطيب باب داره أولا” وبأن يراجع حزبه ويرى ممن يتكون .

وزيرالعدل السابق أوضح  ان قيادات سياسية توجد على رأس جهات في المغرب يمثلون الأحزاب التي تهاجم التجمع كانوا أشخاصا عاديين يعيشون الكفاف؛ متسائلا  من أين جاءتهم هذه الأموال والثروات !

أوجار، وفي معرض تعليقه على الانتقادات التي وجهها  عبد اللطيف وهبي الامين العام لحزب “الجرار” إلى قيادات “الحمامة”، وخصوصا عزيز أخنوش وحفيظ العلمي  طالبه “بتشطيب باب داره أولا” وبأن يراجع حزبه ويرى ممن يتكون .

القيادي في حزب الحمامة وفي معرض رده على  الاتهامات التي يقودها حزب الاستقلال، والتي تتهم التجمع بالجمع بين المال والسياسية واستغلال العمل الجمعوي للحملات الانتخابية، أوضح أن الرأسمال الوطني تأسس في حزب الاستقلال وكبار العائلات المالية توجد في حزب “الميزان”، متهما المتحكمين الحقيقيين اليوم في الحزب بأنهم على رأس ثروات كبيرة، مطالبا بمحاربة المال الفاسد والذين يهربون أموالهم خارج الوطن بطرق غير مشروعة”.

 

وفي معرض حديثه عن زعيم حزب الحمامة  قال أوجار ان التحول الذي عاشه عزيز أخنوش مفاجئ فمن  رجل أعمال على رأس مقاولة مواطنة يدفع ضرائبه بانتظام ويساهم في الواجب التضامني، خصوصا في الظروف الصعبة مثلما حدث في جائحة كورونا (تحول)، إلى سياسي وزعيم حزب يقود مشروعا سياسيا”، منوها بصبر الرجل في مواجهة كل الهجومات التي استهدفت شخصه وذمته  ، مضيفا أن الرجل صمد ، ومعلقا  “ولاش كاع عليه على هذ الصداع”.

كبار العائلات المالية توجد في حزب “الميزان” ويجب محاسبة الذين يهربون أموالهم خارج الوطن بطرق غير مشروعة”

أما بخصوص المزايدات على حفيظ العلمي، فاعتبر وزير العدل السابق  أن “الرجل دفع أكبر مساهمة ضريبية لشخص ذاتي في المغرب في سنة واحدة والمتمثلة في  مليار و140 مليون درهم أي (114 مليار سنتيم)، موضحا “أن المال موجود في جميع الأحزاب؛ لكن المال الفاسد هو الذي يجب أن يحارب، وهو ما يوجد في جل الأحزاب وأتعفف عن إثارة الأسماء والأشخاص”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى