
ترأس عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 بالرباط، اجتماعاً لمتابعة تنزيل خارطة طريق قطاع التشغيل، في إطار تعزيز الحكامة وآليات التنسيق بين مختلف الجهات المعنية.
خصص الاجتماع، وهو الثاني منذ إصدار المنشور الخاص بخارطة الطريق في فبراير الماضي، لبحث سبل تعزيز الإدماج الاجتماعي والمهني للفئات الأكثر هشاشة، خاصة الشباب والنساء، ودعم الأسر في الوسط القروي.
وتضمنت المناقشات مبادرات تهدف إلى تقليص فقدان مناصب الشغل في القطاع الفلاحي، وتذليل العوائق أمام ولوج المرأة إلى سوق العمل، ومحاربة الهدر المدرسي.
كما تناول الاجتماع كيفية تنفيذ المبادرات المتعلقة بتحفيز التشغيل في العالم القروي، بما في ذلك تشجيع الشباب على إنشاء مقاولات ناشئة في القطاع الفلاحي.
وتم استعراض التدابير المتخذة لمحاربة الهدر المدرسي، بما في ذلك تعزيز إعداديات الريادة، وتوسيع مفهوم مدارس الفرصة الثانية، وتشجيع التلاميذ على التمدرس أو الالتحاق بالتكوين المهني.
ناقش الاجتماع أيضاً إجراءات تمكين المرأة من الولوج إلى سوق العمل، مع التركيز على تعزيز عرض دور الحضانة لتسهيل رعاية الأطفال.
أكد أخنوش خلال الاجتماع حرص الحكومة على تحقيق التنسيق بين القطاعات المختلفة لزيادة فعالية التدابير الواردة في خارطة الطريق.
وأوضح أن خارطة الطريق، التي خصص لها غلاف مالي يبلغ حوالي 15 مليار درهم، تهدف إلى إنعاش التشغيل وتحقيق أولويات وطنية كبرى ترتبط بضمان العيش الكريم للمواطنين وتعزيز كرامتهم.