
أعلن المحامي الفرنسي فرانسوا زيمراي، الذي يتولى الدفاع عن الكاتب الجزائري بوعلام صنصال، عن نقل قضية موكله إلى الأمم المتحدة بهدف مقاضاة السلطات الجزائرية.
يأتي هذا القرار بعد تصاعد الضغوط التي تعرض لها صنصال، الذي يُعتبر من أبرز الأصوات المنتقدة للنظام الجزائري، على خلفية مواقفه وآرائه التي يُعبّر عنها في كتاباته وتصريحاته الإعلامية. وأكد المحامي أن هذه الخطوة تأتي للدفاع عن حرية التعبير وحماية حقوق موكله التي يعتبرها منتهكة من قبل السلطات الجزائرية.
وأوضح زيمراي أن القضية ستُعرض على الهيئات الأممية المختصة، لتسليط الضوء على الانتهاكات المزعومة التي طالت صنصال، بما في ذلك القيود المفروضة عليه، والتضييق الذي يواجهه بسبب آرائه. كما دعا المجتمع الدولي إلى التدخل لحماية المثقفين والصحفيين الذين يتعرضون للقمع في الجزائر.
هذه الخطوة تُمثل تطورًا جديدًا في المواجهة بين بوعلام صنصال والنظام الجزائري، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجه حرية التعبير في المنطقة