قال رئيس الحكومة اليوم الاربعاء أمام برلماني الأمة إن من يدافع عن خيار تقليص الاستثمار العمومي كما كان يتم في السابق، وصرف أموال الدولة بمنطق تبسيطي في التسيير،ينهج في الحقيقة سياسات تولد الفقر والهشاشة
أخنوش وخلال عرضه لمنجزات حكومته في النصف الاول من عمرها ,أوضح أن الحكومة مؤمنة بكون وصفة الخروج من الأزمات الظرفية تكمن في مضاعفة الاستثمار بشقيه العمومي والخاص، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لدعم الاستثمار الوطني والأجنبي وتحفيز استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج .
منوها بجعل الملك محمد السادس من ملف الاستثمار قضية دولة وخيارا استراتيجيا مصيريا بالنسبة لبلادنا.
رئيس الحكومة كشف أن الحكومة أولت اهتماما غير مسبوق بذلك سواء على المستوى التشريعي أو المؤسساتي. عازما على إحاطة ذلك بمزيد من الاهتمام، ورابطا مصير “الدولة الاجتماعية” بتعزيز الاستثمار.
أخنوش ذكر بالمناسبة بالدروس التي قدمها جلالة الملك خلال الزلزال الذي شهدته بلادنا، فرغم ثقل الفاجعة وقوة الصدمة، يقول رئيس الحكومة حولها جلالته بحكمته المعهودة من نكسة طبيعية إلى فرصة للاستثمار والتنمية وإعادة الإعمار لفائدة الوطن، وهنا تكمن يضيف حكمة جلالته حفظه الله، الذي ما فتئ يعطي العبر والدروس بنظرته الاستباقية التي تجعل بلدنا نموذجا في الصمود والقوة.