
نزل قادة حزب الأحرار نهاية الأسبوع الماضي بكل ثقلهم إلى المناطق الجنوبية من المملكة يقودهم الأمين العام للحزب عزيز أخنوش ، حيث تعبأت جهة العيون الساقية الحمراء وبعدها جهة الداخلة وادي الذهب لاستقبال واحتضان هذا الإنزال الكبير لحزب رئيس الحكومة .
وبدا من خلال طبيعة الحضور ولغة الخطابات أن الزيارة متعمدة في توقيتها وظروفها ، وأنها تحمل الكثير من الرسائل لجهات سياسية ، خاصة حين يرفع عزيز أخنوش تحديه ليؤكد أن التاريخ سيشهد على كل إنجازات حكومته المنفذة على أرضية الميدان، وبالعمل الجاد ودون الإكثار من الكلام .
في نفس السياق وتماشيا مع الرسائل السياسية التي أراد حزب الأحرار بعثها إلى جهات معينة ، كشف الطالبي العلمي عن تخوفه من أن لا يوزاي التحالف الحكومي ، التحالفات على المستوى المحلي والجهوي فيما يعطي الانطباع أن أحزاب الأغلبية بالمناطق الجنوبية ليست على توافق ، خاصة مع الهيمنة التي يمارسها بعض اللاعبين الكبار في المنطقة الذين لهم اليد الطولى في كل شيء ، ويقررون في مصائر المنطقة والعباد .