الدرويش : لتجاوز “احتقان الوضع التعليمي” أخنوش أمام خيارين.. إما إلغاء مرسوم النظام الأساسي أو سحبه

ثمن المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين عالياً التجاوب السريع لرئيس الحكومة من أجل وضع حد لهاته الاضرابات و الاستجابة لأسرة التربية و التكوين في مطالبها العادلة و حرصه على تثبيت دولة المؤسسات .
مسجلا ” تسرع ” وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة في تقديم مشروع مرسوم النظام الأساسي لأساتذة و إداريي التربية الوطنية بمختلف أطرها، الشيء الذي تسبب في ضياع الزمن المدرسي لبنات و أبناء الشعب المغربي إذ لم يتجاوز زمن التحصيل اثنان في المائة
وقال محمد الدرويش رئيس المرصد ان رئيس الحكومة أمام خيارين:
& إما إلغاء المرسوم و ذلك من تاريخ التوقيع على الإلغاء إذ يكون المرسوم مفعلا بين تاريخ الإصدار في الجريدة الرسمية و تاريخ توقيع الإلغاء ،
& و إما سحب المرسوم و يكون ذلك من تاريخ إصداره و هو الأفضل في اعتقادنا .
نفس المتحدث أوضح أنه و أمام هاته الأوضاع غير الطبيعية في بداية سنة دراسية و التي نسجلها باستغراب.. إذ في الوقت الذي خصصت فيه الحكومة لهذا النظام الأساسي ما يقارب 10 مليار من أجل الإنهاء مع حالات الاحتقان و الاضرابات تنفجر أسرة التربية بكل مكوناتها و أطرها ضد هذا المرسوم إلى درجة انفلات استقرار المنظومة من منطق سيرها العادي .
مجددا التأكيد على الأدوار التمثيلية و الترافعية للنقابات التعليمية دفاعاً عن المهنة و الأستاذية بكل مستوياتها و أجيالها و ملفاتها ،و التأكيد على أن كل ما يرتبط بالملف المطلبي موكول للنقابات .
رئيس المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين كشف أن أراء ومقترحات المرصد نريدها أن تمس شكل المرسوم المحتج على مقتضياته من حيث صورته القانونية و تراتبية القوانين ، إذ لا يجب يضيف الدرويش أن يناقض مرسوم ظهيرًا أو قانوناً ، كما هو الأمر مثلًا بخصوص سن 30 سنة للالتحاق بالتعليم رغم خصوصية القطاع أو إيراد حفنة من العقوبات يؤطرها قانون الوظيفة العمومية ، و إثباتها في المرسوم إضافة إلى بعض المواد الدليل على أن ” التعاقد ” مازال ساري المفعول …
داعيا رئيس الحكومة الى الزيادة في أجور أسرة التربية و التكوين بما ينسجم مع البرنامج الحكومي و قبله مع البرامج الحزبية المشكلة للحكومة، فالتربية و التكوين هي القضية الثانية يقول الدرويش بعد قضية الوحدة الترابية للمملكة و جلالة الملك محمد السادس نصره الله يوليها دائما في كل خطبه منذ 1999 الى اليوم عناية خاصة .