الدوليالرئيسية

بعد قطيعة تعود لعام 2018..السعودية تعيد علاقاتها مع كندا

أعلنت وزارة الخارجية السعودية عودة العلاقات الدبلوماسية مع كندا إلى “وضعها السابق”.

وبذلك يتم طي صفحة خلاف يعود الى عام 2018 شمل طرد السفير وتجميد التعامل التجاري بعد اتهام أوتاوا بالتدخل في شؤون المملكة.

وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها مساء امس أن هذه الخطوة جاءت استجابة لمحادثات بين ولي العهد السعودي  ورئيس وزراء كندا، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في بانكوك في 18 نوفمبر 2022.

وجاء في بيان الوزارة أنه “رغبة من الجانبين في عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، فقد تقرر إعادة مستوى العلاقات الدبلوماسية مع كندا إلى وضعها السابق”.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الكندية في بيان، اليوم الأربعاء، إن “كندا والسعودية اتفقتا على إعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة وتعيين سفيرين جديدين”.

وكانت السفارة الكندية في الرياض أعربت في السادس من غشت عام 2018 عن “قلقها الشديد” حيال موجة جديدة من الاعتقالات طالت ناشطين في مجال حقوق الإنسان في المملكة.

وقالت في تغريدة على “تويتر” “نحث السلطات السعودية على الإفراج عنهم وعن وجميع ناشطي حقوق الإنسان المسالمين فورا”.

ونددت الخارجية السعودية ببيان السفارة الكندية معتبرة أنه “من المؤسف جداً أن يرد في البيان الكندي عبارة الإفراج فوراً وهو أمر مستهجن وغير مقبول في العلاقات بين الدول”.

وعلى خلفية هذه القضية، اعتبرت الرياض السفير الكندي “شخصا غير مرغوب فيه” وأمهلته 24 ساعة لمغادرة البلاد، فيما استدعت سفيرها في كندا للتشاور، احتجاجا على ما اعتبرته تدخلا في شؤونها الداخلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى