ثقافات وفنون

انطلاق أولى ورشات الدورة التكوينية”مبادرة المواطن الرقمية” (CDI)

قال مروان الإدريسي حجاجي رئيس الجمعية المغربيةلقادة الالفية، إنه مع ظهور فيروس كورونا المستجد وفرض حالة الطوارئ الصحية بالمغرب، إنتبه الجميع لأهمية الرقمنة، لضمان استمرارية المرفق العام، مشيرا خلال انطلاق أولى ورشات الدورة التكوينية”مبادرة المواطن الرقمية” (CDI) المنظمة بشراكة بين جمعية قادة الالفية، ومؤسسة كونرادأديناور اليوم الاحد 7 فبراير 2021 بالرباط، إلى أن جائحة كورونا أظهرت الأهمية الملحة للتكنولوجيات الرقمية للإدارة والاقتصاد والمجتمع، وأن المغرب كان على استعداد تام للمضّي قدماً في هذا الطريق.

واضاف المتحدث ذاته “اننا نمر في الوقت الحالي بمرحلة استيعاب أهمية التكنولوجيا في حياتنا العملية، وهو ما يحفزنا على دعم رياديي الأعمال والطلاب والشركات الصغيرة والمتوسطة لمواكبة التغيرات الناجمة عن التحول الرقمي، والمحافظة على الأداء القوي في ظل الظروف الحالية”.

ولم يفت الحجاجي، الفرصة للتأكيد على انالجمعية المغربيةلقادة الالفية تبنت دعم الخيار الاستراتيجي للرقمنة باعتبارها توجها عالميا منذ عدة سنوات، وذلك من خلال بلورة استراتيجية للرقمنة تهدف إلى دمج التقنيات الحديثة على جميع المستويات وفي مختلف المجالات، مشددا على أن إطلاق المشروع الطموح “مبادرة المواطن الرقمية” بالتعاون مع منظمة كونرادأديناور” المغرب”، سيتيح الفرصةلتطوير حلول وخدمات رقمية لفائدة الطلبة، والأساتذة الباحثين، والموظفين الإداريين، والتقنين، فضلا عن تعزيز البحث التعاوني، خاصة عن طريق إنشاء مختبرات إلكترونية.

من جهته قال إسماعيل عبيد، صاحب متجر،Y&S Concept Store والمشارك في Digital Boot Camp، “بصفتي مؤسس شركة ناشئة لبيع الأشياء الجيدة وتخصيصها عبر الإنترنت، ومع مراعاة للقيود التي تفرضها الأزمة الصحية، يمثل هذا التكوين بالنسبة لنا فرصة ذهبية لتطوير نقاط قوتنا في التسويق الرقمي وضمان تحول رقمي جيد، مشيرا الى انه”نطمح من خلال هذا المشروع إلى خلق دينامية رقمية في المغرب،من خلال دعم الشباب في تصميم وتنفيذ مشاريعهم الرقمية وكذلك تطوير مهاراتهم وقدراتهم في التواصلية ”.

من جانبها أكدت ماجدة فتاح مسؤول التواصل في المنظمة الألمانية في مداخلة لها بالمناسبة، أن Konrad-Adenauer” مؤسسة فكرية ألمانيةتأسست بالمغرب سنة 1982،وتعمل على تنفيذ برامجها في جميع أنحاء المملكة في إطار شراكات بهدف إطلاق برامج كبرى ومشروعاتصغرى تركز على الفئات الأكثر هشاشة، وكذا تيسير فرص العمل وسد الفجوة بين الحياة الأكاديمية والعملية، بالإضافة الى تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية لتوفير خدمات مراعية للنوع الاجتماعي فيما يتعلق بالتمكين الاقتصادي.

وتعد مبادرة Citizen Digital جزءا من برنامج يهدف الى زيادة الوعي بتحديات الرقمنة ولدعم الشباب وحاملي المشاريع وصناع القرار، والمهتمون بالميدان الإقتصادي، والجمعيات المهنية وكذا الأكاديميات العلمية، والمجتمع المدني، في مواجهة التحديات الجديدةلجعلهم رافعة هامة وركيزة أساسية في الإقتصاد الوطني.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى