إبراهيم أحمد بيت المال.. من “لواء” الى “قنصل” عام لدولة ليبيا بمدينة الدارالبيضاء

يعرف إبراهيم أحمد بيت المال القنصل العام لدولة ليبيا بمدينة الدارالبيضاء ما يقوله … يمشي الرجل رأسا إلى ما يريد أن يعبر عنه .. دون سجع ودون إطناب ..
الرجل نجح في أولى محطاته الدبلوماسية وهو ينزع بذلة العميد العسكرية ويرتدي بذلة الدبلوماسي كقنصل عام لدولته ليبيا في العاصمة الاقتصادية للمملكة المغربية الدارالبيضاء .
نهاية الأسبوع الماضي وفي إحدى أمسيات مدينة الدارالبيضاء الباردة ألقى القنصل إبراهيم أحمد بيت المال كلمته أمام جمع من الناس بمناسبة الذكرى الواحدة والسبعين لاستقلال ليبيا ..
كلمة مقتضبة تعكس الطريق المختصرة التي يريد أن يمشيها السيد “اللواء” في علاقة بلاده ليبيا مع المملكة ..فهو ممتن لجهود المغرب وشاكرا فضله على الإعلاء من شأن ليبيا الحرة ، وهو يقف احتراما لجلالة الملك محمد السادس الداعم لاستقرار وتآزر وضمان آمن المنطقة والقارة .
من رجل استخبارات و عميد عكسري ولواء حمل السلاح دفاعا عن مصراته وسرت والجفرة …إلى دبلوماسي يعرف أكثر من غيره ما الذي تريد بلاده من محيطها ومن جيرانها ، ومن دول بعينها قد يكون الرهان على صداقتها رهان رابح .
في التجارب الدبلوماسية العريقة طالما سجلت نجاحات دبلوماسية لعسكريين على حساب المدنين ، وفي تعيين قنصل بهكذا صفات في مدينة اقتصادية بحجم مدينة الدارالبيضاء ما يعني أن ليبيا الحرة تريد أن يؤمن لها قنصلها طريقا آمِناً وحماية لمصالحها ومواردها من خلال خطط مبنية على صداقات وعلاقات متينة مع المسؤولين والفاعلين في أكبر المدن الاقتصادية إفريقيا وعربيا .



