رئيسة النساء الحركيات، تعزي في ضحايا فيضانات آسفي

على إثر الفيضانات التي شهدتها مدينة آسفي وخلفت وفيات وإصابات وخسائر مادية جسيمة، وجّهت خديجة الكور، رئيسة منظمة النساء الحركيات، رسالة تعزية ومواساة إلى أسر الضحايا وساكنة المدينة، وإلى الشعب المغربي قاطبة.
وأعربت خديجة الكور، باسمها ونيابة عن كافة النساء الحركيات، عن بالغ حزنها وتأثرها العميق بهذا المصاب الجلل، مقدّمة أحرّ التعازي وأصدق عبارات المواساة لعائلات الضحايا، سائلة الله تعالى أن يتغمّد الراحلين برحمته الواسعة، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.
كما توجّهت بالدعاء إلى الجرحى والمصابين، راجية من الله عز وجل أن يمنّ عليهم بالشفاء العاجل، وأن يخفف عنهم آلامهم، ويعيدهم سالمين إلى أسرهم وأحبّتهم.
وأكدت رئيسة النساء الحركيات أن ما عرفته مدينة آسفي لا يمكن اعتباره حادثًا عابرًا، بل هو جرح عميق في ذاكرة المدينة، ونداء إنساني يستدعي تعزيز قيم التضامن والتكافل، باعتبارهما مسؤولية جماعية وواجبًا أخلاقيًا. وفي هذا السياق، نوّهت بالمجهودات الكبيرة التي بذلتها مختلف فرق التدخل والوقاية المدنية والأطر الطبية، إلى جانب المتطوعين والمواطنين الذين سارعوا إلى تقديم المساعدة والإنقاذ.
وشدّدت خديجة الكور على أن تدبير مثل هذه الأزمات يفرض الالتزام بروح النزاهة والشفافية، والعمل بضمير حي يوازن بين الاستعجال في التدخل وحسن التدبير في اتخاذ القرارات، بما يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه دون تمييز، ويحفظ كرامة المتضررين ويصون الثقة العامة.
وختمت تصريحها بالتأكيد على وقوف منظمة النساء الحركيات إلى جانب ساكنة آسفي، واستعدادها للانخراط في كل المبادرات الإنسانية الرامية إلى التخفيف من آثار هذه الفاجعة، وإعادة الأمل للأسر التي تضررت جراء هذه الكارثة.



