
يرافق رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن وفد كبير مؤلف من 16 وزيرا خلال زيارتها للجزائر يومي الأحد والاثنين لتكريس “الشراكة” التي أرساها الرئيسان الفرنسي والجزائري مؤخرا ، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية.
وأوضحت الخارجية الخميس أنه ينتظر أن تلتقي بورن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بهذه المناسبة، بدون تقديم مزيد من التفاصيل.
وستركز الزيارة أساسا على الشباب والتعاون الاقتصادي، بينما لا تزال القضايا الأكثر حساسية حول الهجرة وتأليف لجنة مؤرخين مشتركة قيد المناقشة.
أما مسألة زيادة شحنات الغاز الجزائري إلى فرنسا، فهي “ليست على جدول أعمال” الزيارة، وفق المصدر نفسه.
وتلتقي إليزابيت بورن اثر ذلك نظيرها الجزائري أيمن بن عبد الرحمان قبل أن يفتتحا الدورة الخامسة للجنة الوزارية المشتركة الرفيعة المستوى ويترأسا مراسم توقيع اتفاقات في مجالات التدريب والانتقال في مجال الطاقة والتعاون الاقتصادي والشباب والتعليم.
وفي ما يتعلق بتخفيف نظام التأشيرات الممنوحة للجزائريين مقابل زيادة الجزائر التعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية، قالت الخارجية الفرنسية الخميس “إن النقاشات لم تنته بعد” حول الملف.
أما لجنة المؤرخين المشتركة لفحص أرشيفات البلدين حول تاريخ الاستعمار الفرنسي والمقاومة الجزائرية “بدون محرمات”، فهي وفق مكتب بورن “لا تزال قيد الإنشاء”.