حمل رئيس الحكومة عزيز أخنوش مسؤولية استمرار النزاع المفتعل في الصحراء المغربية الى الجارة الجزائر .
وقال في الكلمة التي ألقاها ليلة الثلاثاء الأربعاء ضمن المناقشة العامة رفيعة المستوى لأشغال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك ان المملكة المغربية تعتبر مشاركة الجزائر بجدية وبحسن نية في مسلسل الموائد المستديرة، بقدر مسؤوليتها الثابتة في خلقواستمرار هذا النزاع المفتعل، الشرط الأساسي للتوصل إلى تسوية سياسية نهائية لهذه القضية”
أخنوش وفيما يشبه احراج الجارة الشرقية وجه دعوة إلى المجتمع الدولي بغية العمل من أجل حث الجزائر على الاستجابة لنداءات مجلسالأمن الدولي منذ 2011، لتمكين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من إحصاء وتسجيل الساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف
رئيس الحكومة نبه لقلق المملكة المغربية البالغ إزاء الوضع الإنساني الكارثي وغياب حكم القانون الذي يعيشه سكان مخيمات تندوف، قائلا“ لقد فوضت الجزائر، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي، مسؤولياتها عن هذا الجزء من ترابها إلى ميليشيات انفصالية مسلحةذات روابط موصولة وثابتة بشبكات إرهابية خطيرة في منطقة الساحل