ألقى الأمين العام لحزب الجرار خطبة التوبة في كلمته أمام مؤتمرات ومؤتمري البام بجهة الرباط-سلا-القنيطرة نهاية الاسبوع الماضي.
ووجه زعيم الجرار رسالة “طلب السماح” من حكومة أخنوش التي ظل طوال تشكيل أغلبيتها يلعب على الحبلين ..يمارس دور المعارضة البئيسة في المواقف التي كان يفترض أن يدعم فيها الحكومة التي ينتمي اليها ، من مثال ذلك مواقف حزبه في فترة حملة “ارحل” التي تم الترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعي ضد عزيز أخنوش ، حين صاغ مكتبه السياسي في غيابه “الغامض” بلاغا يؤيد ما أسماها التعبيرات المجتمعية المختلفة والتي عبرت “بشكل حضاري” حسب نفس البلاغ عن تضررها من ارتفاع الأسعار .
زعيم البام قال في ما يشبه توجيه الخطاب لأطراف داخل حزبه “نحن نتحمل المسؤولية داخل الحزب، ومسؤولون في القرارات الحكومية مع باقي الأحزاب المكونة للأغلبية الحكومية، ولن يضع الحزب رجلاً في المعارضة ورجلاً في الأغلبية، لأنه ليست من قيمه وليست من أخلاقه .
وزير العدل في حكومة أخنوش بدا أن خبر إقالته من الحكومة لايزال يلقي بظلاله ويؤثر على معنويات تنظيمه ، حيث اتهم جهات لم يسميها بمحاولة الاساءة لحزبه معتبرا ما يتم ترويجه حول الحزب “ترهات”، ومؤكدا أن وضع “الجرار” داخل الحكومة جيد جدا.