ابان التقرير السنوي للمجلس الوطني لحقوق الانسان الذي نشر اليوم حول «تداعيات كوفيد 19 على الفئات الهشة ومسارات الفعلية ان الحياة الخاصة للمغاربة كانت مستباحة انطلاقا من سياق ملاحظته لانتخابات 2021،
وسجل المجلس في تقريره خرق عدد من المنشورات للحماية الواجبة للمعطيات ذات الطابع الشخصي والاستعمال غير القانوني لهذه المعطيات.
كما رصد المجلس حسب نفس التقرير استغلال المعطيات الشخصية من قبل شركات الإنترنيت لأغراض تجارية.
المجلس يتابع ايضا التطورات التي تخص ادعاءات بشأن اختراق أجهزة هواتف شخصيات عمومية وطنية وأجنبية، من بينهم صحفيين، عبر برنامج معلوماتي (بيغاسوس)، خاصة بعد أن قام المغرب بسلك السبل القانونية والقضائية في هذا الصدد.
ومباشرة بعد الإعلان عن هذه الادعاءات يقول التقربر رصد المجلس نشر صحفيين وشخصيات وطنية وردت أسماؤهم ضمن الشخصيات المستهدفة، حسب الادعاءات لمقالات ولتعليقات تفيد بعدم إجراء معدي “تقارير بيغاسوس” أي اتصال بهم.
المجلس اوصى بضرورة تعزيز حماية الأفراد من الاستغلال الذي تتعرض له معطياتهم الخاصة، دون موافقتهم، من طرف شركات الإنترنيت ووسطاء البيانات، ومساءلتهم في حال قيامهم بذلك عملا بمبدأ السلوك المسؤول للشركات.
