المخرج محمد مفتكر يتساءل : كيف يمكن انقاد المسرح عند شعب معظمه لا يقرأ، ولا يتذوق التشكيل والموسيقى الراقية؟

“مزيانة هاد الحملة الوطنية الي داروها بعض الفنانة الي كنحتارمهم لإنقاذ المسرح المغربي والموجهة للسيد وزير الثقافة الي حتى هو مغربي.
أنا معاها وكنأيدها، ولكن مافهمتهاش مزيان، ومافهمتش أسباب النزول ديالها!
وإنقاذ المسرح، من ماذا؟
وعلاه ماكانش كيعاني من شحال هادي؟
وعلاش غير المسرح الي خصو يتنقذ وماشي مجالات أخرى ذات أبعاد ثقافية وفنية تعاني هي أيضا الويلات؟
واش كاينة شي حاجة خطيرة ومستعجل وقعات غير المسرح وحنا ما فخبارناش؟
واش إنعاش الثقافة والفن ماشي من الأولويات ديال وزير الثقافة وخصو يشتاغل عليها ليل نهار؟
واش هو جا باش ينقد قطاعات أخرى واختصاصات أخرى من غير الثقافة والفن؟
وحنا خصنا نفكروه ونقولو ليه أشنو عليه يدير؟
رآه هو تما كوزير الثقافة جا باش يدير غير هادشي فقط، ماشي شي حاجة أخرى. خصو يجي حامل لتصور ممكن التحقيق على المدى القريب والمتوسط والبعيد من أجل إنعاش، ماشي غير المسرح بوحدو، بل حتى الكتاب بكل أنواعه وترويج السينما والتشكيل والموسيقى والمسرح، الخ… مايمكنش تنقد المسرح عند شعب معظمه لا يقرأ، ولا يتذوق التشكيل والموسيقى الراقية؟
بغيت غير نفهم ولا راني غالط؟ حينت غدا ولا بعدو غادي يخرجو فنانين آخرين، في مجالات أخرى يفكروه حتى هما فإنقاذها وماغانساليوش.
وزير الثقافة هو هنا باش يخدم على الثقافة والفن بشتى أنواعها، ويكون ملم بكل مايتعلق بيهما وعندو مقترحات حلول ممكنة التحقق. وماننساوش واحد الحاجة مهمة، أشنو درنا حنا كجمهور أو كفاعلين باش نقدو الثقافة و الفن فبلادنا؟
القاعات شبه فارغة وعروض معضمها على قد الحال إلا بعض الاستثناءات التي أقرها كل التقدير.
إشارة بسيطة لكن جد مهمة قبل مانختم، راه لا مجال لإنقاذ الثقافة والفن في بلادنا دون تنسيق بين وزارتين، وزارة الثقافة ووزارة التعليم من أجل تدريس الفنون كلها كمواد أساسية يحاسب عليها التلميذ والطالب كما يحاسب على جميع المواد الأخرى، ديك الساعة غانخلقوا جمهور وقراء ومتدوقين للفن وفنانين وماغانحتجو حد للإنقاذ، من غير هذشي رآه ماكاين والو وغانبقاو غير كندويو وكنحتجوا إلى ما لا نهاية. هاته مساهمتي وتضامني معكم بناءا على اتصالكم بي. تقبلوا مروري وأنا معكم قلبا وقالبا.”