
خاص:البلد24
وان كان ان المملكة العربية السعودية اتخذت خطوات مرنة نحو علاقات أقوى في الأشهر القليلة الماضية مع اسرائيل حيث وافقت الرياض على مرور الرحلات الجوية بين إسرائيل ودول الخليج فوق أراضيها، بما يعني ضمنيا الموافقة على الاتفاقات مع الإمارات والبحرين)، فان المراقبين يرون أن السعودية تبدو غير مستعدة بعد لمثل هذه الخطوة الدراماتيكية، خاصة في الوقت الذي لا يزال فيه الملك سلمان على قيد الحياة يقول أكثر من محلل اسرائيلي
وسائل اعلام اسرائيلية تتحدث دوما عن ما تسميه تقارب تدريجي بين إسرائيل ودول الخليج،خاصة في الشق المتعلق بالقلق من ايران
وتتحدث عن محادثات سرية بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في السعودية الشهر الماضي، مما أثار تكهنات بإمكانية التوصل إلى اتفاق تطبيع.
السعودية في الوقت الحالي تصر على حل الدولتين للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وتواصل التأكيد علنا على دعمها الثابت لمبادرة السلام العربية، وهي صفقة رعتها بنفسها عام 2002 والتي تعرض على إسرائيل العلاقات الكاملة مع جميع الدول العربية مقابل إقامة دولة فلسطينية على الأراضي التي سيطرت عليها إسرائيل عام 1967.