قال مسؤولون أميركيّون لصحيفة “نيويورك تايمز”، ، إنّ تونس وسلطنة عُمان قد تكونان الدولتين المقبلتين اللتين تنضمّان إلى “اتفاقات أبراهام” بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
ويشكّل احتمال تطبيع تونس علاقاتها بإسرائيل مفاجأة، نظرًا للمعارضة الواسعة للتطبيع فيها وتصريح الرئيس، قيس السعيّد، أكثر من مرّة وعلنًا أنّه ضد التطبيع.
وأضاف المسؤولون الأميركيّون أن الاتفاقات قد تتوسّع لتشمل دولا في آسيا وجنوب الصحراء الأفريقيّة، حتى بعد خروج الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من منصبه ودخول الرئيس، جو بايدن.
أمّا بخصوص السعوديّة، فعبّر مسؤولون أميركيّون حاليون وسابقون عن مخاوفهم من تصنيف الولايات المتحدة الأميركيّة الحوثيين جماعة إرهابيّة خارجيّة، كجزء من محاولة الإدارة الأميركية إقناع السعوديّة بالتطبيع مع إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مقرّبين من القرار أنّ وزير الخارجيّة الأميركي، مايك بومبيو، كان يميل إلى اتخاذ قرار من هذا القبيل لقطع الدعم الإيراني عن الحوثيين الذين يسيطرون على معظم اليمن بعد الانقلاب على الحكومة المنتخبة والمعترف بها دوليًا. وتشنّ السعودية حربًا على اليمن منذ العام 2015، أوقعت آلاف الضحايا.