تعيين يوسف العمراني سفيرا جديدا للمغرب بالاتحاد الأوروبي جاء بعد أسابيع قليلة على قرار محكمة العدل الأوروبية فيما يتعلق بطلان اتفاقيات الفلاحة والصَّيد بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وفي ظل ما شهدته العلاقات المغربية الإسبانية من تدهور عقب إدخال زعيم البوليساريو سرا إلى مدريد.
وهو يدرك أن ملفات كبرى تنتظره بعد تعيينه بمهامه الجديد لإعادة ترتيب العلاقات بين الرباط وبعض دول الاتحاد الأوروبي.
والرهان كبيرا على العمراني بصفته أحد الدبلوماسيين المشهود لهم بإعادة ترتيب العلاقات وتوطيد التعاون بين الرباط وبعض دول الاتحاد الأوروبي في العديد من القضايا الاستراتيجية، بعد الضغط الذي مارسته إسبانيا داخل الاتحاد .
وسيكون يوسف العمراني الذي تقلد منصب الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون في حكومة عبد الإلاه بنكيران، مطالبا بالعمل على توطيد العلاقة والتعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي في العديد من القضايا الاستراتيجية، وبتحسين العلاقة بين الطرفين، بعد الضغط الذي مارسته إسبانيا داخل الاتحاد على خلفية تهريب زعيم البوليساريو.
كما سيعمل على تذكير الاتحاد الأوروبي بدور المملكة في محاربة الهجرة السرية، وكذا محاربة تهريب المخدرات والشبكات المنظمة
وقد سبق ليوسف العمراني أن كان سفيرا لدى جمهورية جنوب إفريقيا، وجمهورية بوتسوانا، وجمهورية مالاوي ومملكة إيسواتينيابن .
